في السنوات الأخيرة، أصبح الذكاء الاصطناعي جزءًا لا يتجزأ من روتين العمل اليومي للموظفين. أظهرت دراسة حديثة أجرتها شركة سلاك أن هناك زيادة ملحوظة بنسبة 23% في استخدام الذكاء الاصطناعي بين الموظفين خلال فترة ستة أشهر فقط. تشير هذه الأرقام إلى أن هذه التكنولوجيا باتت تلعب دورًا محوريًا في تحسين الأداء الوظيفي وتسهيل المهام المختلفة.
يعتمد الموظفون بشكل متزايد على الذكاء الاصطناعي لأداء المهام الروتينية، مثل إدارة البريد الإلكتروني، وتنظيم الجداول الزمنية، وإعداد التقارير. وبفضل الأدوات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، أصبح بإمكان الموظفين تحقيق الكفاءة العالية وتقليل الأخطاء المرتبطة بالأعمال اليدوية.
علاوة على ذلك، أظهرت الدراسة أن هناك زيادة في رضا الموظفين عن بيئة العمل، حيث يمكنهم قضاء المزيد من الوقت في المهام الإبداعية التي تتطلب التفكير النقدي، بدلاً من الانغماس في الأعمال الروتينية. هذا التحول في طبيعة العمل يعكس كيف يمكن للتكنولوجيا أن تعزز من انتاجية الفرق وتُسهم في تحسين الجودة العامة للخدمات.
ومع تزايد اعتماد المؤسسات على الذكاء الاصطناعي، من المتوقع أن يستمر هذا الاتجاه في المستقبل، مما يعكس انتقالًا نحو بيئة عمل أكثر ابتكارًا وفعالية. تتجه الأنظار الآن إلى كيفية تكامل الذكاء الاصطناعي بشكل أكبر في عمليات العمل اليومية، وكيف يمكن أن يساهم في تحقيق أهداف الشركات والمساهمة في نموها المستدام.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 2
المصدر الرئيسي : Skynews
معرف النشر: ECON-160725-484