فولكسفاجن محاصرة في السوق الصينية.. حرب أسعار تقودها «تسلا» و«BYD»
تجد فولكسفاجن، أكبر شركة سيارات غربية، نفسها محاصَرة في سوق السيارات الكهربائية في الصين بفضل المنافسة الشديدة من عمالقة مثل بي واي دي وتسلا، بالإضافة إلى دخول شركات جديدة مثل “شاومي”. تتنافس أكثر من 130 علامة تجارية على حصص من سوق السيارات الكهربائية والهجينة القابلة للشحن، مما أدى إلى تشبع السوق وصعوبة تحقيق الأرباح.
ووفقًا للرئيس التنفيذي لفولكسفاجن، رالف براندشتاتر، تحدث عن الوضع الحالي في السوق الصينية وما يترتب عليه من صعوبة في الاستثمار في المستقبل، مشيرًا إلى أن الأمور أصبحت غير منطقية. تتطلع فولكسفاجن لزيادة مبيعاتها الإجمالية في الصين بمقدار الثلث من خلال إعادة النظر في دورة إنتاج السيارات الكهربائية.
تؤثر حرب الأسعار الناجمة عن انهيار فقاعة العقارات في الصين على مبيعات فولكسفاجن. فقد شهدت الشركة انخفاضًا مستمرًا في المبيعات منذ أن قامت تسلا بخفض أسعار سياراتها في أكتوبر 2022. وبفضل تلك التخفيضات، تمكنت شركة بي واي دي من تجاوز فولكسفاجن من حيث المبيعات.
بينما تُظهر السوق الصينية انفتاحًا على الابتكارات التكنولوجية، تكافح فولكسفاجن للحفاظ على حصتها السوقية بدون الاعتماد على التخفيضات، حيث تركز على طرح منتجات جديدة جذابة. تشهد فولكسفاجن تحولًا كبيرًا نحو السيارات الكهربائية، مما يعكس رغبتها في التكيف مع التغيرات العالمية في صناعة السيارات.
تستمر فولكسفاجن في السعي للحفاظ على مكانتها في السوق، على الرغم من التحديات الراهنة، لتكون مثالًا على قدرة الشركات التقليدية على التكيف مع أحدث الاتجاهات التكنولوجية.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 8
المصدر الرئيسي : الاقتصادية 
معرف النشر: ECON-160725-597
