شركات وأعمال

الجامعة الأميركية في الشارقة ومركز أبوظبي للمشاريع والبنية التحتية يوقعان مذكرة تفاهم لتمكين الطلبة من مواجهة تحديات قطاع البنية التحتية

9f7df2eb 15da 409c 825a 2e802ceb9b6e file.jpg

الجامعة الأميركية في الشارقة ومركز أبوظبي للمشاريع والبنية التحتية يوقعان مذكرة تفاهم لتمكين الطلبة من مواجهة تحديات قطاع البنية التحتية

الشارقة، دولة الإمارات العربية المتحدة، وقّعت الجامعة الأميركية في الشارقة مذكرة تفاهم مع مركز أبوظبي للمشاريع والبنية التحتية، الجهة الحكومية المسؤولة عن الإشراف على جودة المشاريع في إمارة أبوظبي وضمان تنفيذها بأسلوب آمن ومستدام. وتهدف هذه الاتفاقية إلى تعزيز التعاون في مجالات البحث العلمي، وتطوير الطلبة، والتخطيط للمشاريع الاستثمارية الكبرى. وقد جرى توقيع الاتفاقية في منتصف يونيو خلال قمة أبوظبي للبنية التحتية، من قبل الدكتور محمد الترهوني، وكيل الجامعة الأميركية في الشارقة ومسؤول الشؤون الأكاديمية بالإنابة، وسعادة المهندس ميسرة محمود عيد، المدير العام لمركز أبوظبي للمشاريع والبنية التحتية.

وتنص المذكرة على عدد من مجالات التعاون الاستراتيجي، منها تنفيذ أبحاث مشتركة، وتوفير فرص تدريب عملي للطلبة، وتنظيم فعاليات مهنية، إلى جانب دمج مفاهيم إدارة المشاريع الاستثمارية الكبرى في بعض المقررات الأكاديمية بالجامعة. وتنسجم هذه المبادرة مع الرؤية طويلة المدى للمركز، التي تهدف إلى تطوير البنية التحتية في أبوظبي، وبناء كوادر وطنية متخصصة قادرة على مواكبة متطلبات التنمية المستقبلية. كما وافق الطرفان على وضع إطار عام لتبادل المعلومات وتطوير اتفاقيات تعاون خاصة بالمشاريع المستقبلية بحسب طبيعتها.

وفي تعليقه على الاتفاقية، قال الدكتور تود لورسن، مدير الجامعة الأميركية في الشارقة: “نحن فخورون بهذه الشراكة مع مركز أبوظبي للمشاريع والبنية التحتية، والتي تتيح لطلبتنا فرصة التعامل مع تحديات حقيقية في قطاع البنية التحتية، وتؤكد في الوقت ذاته التزام الجامعة بدعم الأهداف الوطنية لدولة الإمارات من خلال التعليم والبحث العلمي”.

ومن جهته، قال سعادة المهندس ميسرة محمود عيد، المدير العام للمركز: “تشكل هذه المذكرة خطوة استراتيجية نحو تحقيق طموحات إمارة أبوظبي في مجال البنية التحتية. فالمشاريع الكبرى بحاجة إلى كفاءات وطنية عالية التأهيل، وهذه الشراكة تدمج البحث الأكاديمي بالتطبيق العملي، وتسهم في تأسيس منظومة متكاملة تستثمر في الطاقات البشرية التي ستقود التحول الحضري في المستقبل”.

ويضطلع المركز بدور محوري في تنسيق المشاريع الاستثمارية وتنفيذها في الإمارة، ما يفتح آفاقًا واسعة أمام طلبة الجامعة الأميركية في الشارقة للاستفادة من فرص مهنية وعلمية في مجالات متعددة، تشمل الهندسة، والعمارة، وإدارة الأعمال، والسياسات العامة.

وتشمل الاتفاقية التي تمتد على مدى عامين، مشاركة خبراء المركز في ورشات عمل وندوات طلابية، إلى جانب دراسة فرص التوظيف والتدريب المتاحة لخريجي الجامعة. تجسد هذه الشراكة نموذجًا متقدمًا للتكامل بين المؤسسات الأكاديمية والجهات الحكومية، وتؤكد على دور التعليم العالي في دعم أولويات التنمية الوطنية والمساهمة في رسم ملامح مستقبل البنية التحتية في دولة الإمارات.

حول الجامعة الأميركية في الشارقة

أنشأ صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الجامعة الأميركية في الشارقة عام 1997. وتوخى الشيخ سلطان في رؤيته للجامعة أن تكون مؤسسة تعليم عال متميزة على خلفية التاريخ الإسلامي وفي سياق تطلعات واحتياجات المجتمع المعاصر في الإمارات ومنطقة الخليج.

وتم تأسيس الجامعة على أسس متينة من مبادئ الجدارة والسمعة الأكاديمية العالمية. وأصبحت تمثل أفضل ما في مجال التدريس والبحث. وهي معتمدة دوليًا ومعترف بها من قبل أصحاب العمل في جميع أنحاء العالم لقيامها بتأهيل الخريجين المزودين بالمعرفة والمهارات اللازمة للقرن الواحد والعشرين.

ولا يتم تثمين طلبتنا من خلال النجاح الأكاديمي فقط، ولكن أيضًا من خلال المشاركة في أنشطة الحرم الجامعي الديناميكية وفي تجسيد مثلنا العليا من الانفتاح والتسامح والاحترام. وهذا المزيج من التفوق الأكاديمي وروح المجتمع يضمن أن تبقى الجامعة مقرًا لأعضاء هيئة تدريس وطلبة على مستوى عالمي، يسعون ليصبحوا مبتكرين ومفكرين ومساهمين وقادة المستقبل.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 5
المصدر الرئيسي : بيانات صحفية
معرف النشر : BIZ-170725-654

تم نسخ الرابط!
2 دقيقة و 44 ثانية قراءة