44 يومًا مرت على مقتل الدكتور عبد الملك قاضي، الذي كان أستاذًا سابقًا في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، حيث تم الاعتداء عليه داخل منزله في مدينة الظهران. وقد نعى عدد من أصدقائه وزملائه الفقيد وتذكروا سيرته العطرة.
صرح الأستاذ أحمد السماري قائلًا: “بقلوبٍ يعتصرها الألم، ونفوسٍ مؤمنةٍ بقضاء الله وقدره، ننعي الأستاذ الجليل، الدكتور عبدالملك قاضي، الذي ارتقى إلى جوار ربه مغدورًا في بيته، إثر جريمة آثمة ارتكبها أحد مندوبي التوصيل بدافع السرقة”. وأشار إلى أن الفقيد تعرض لطعنات غادرة وهو على كرسيه المتحرك، بعد أن أقعده المرض سنوات، كما تعرضت زوجته للطعن وهي حاليًا تتلقى الرعاية الطبية.
في الوقت نفسه، أعلنت شرطة المنطقة الشرقية عن القبض على مقيم من الجنسية المصرية للقبض على المشتبه به في قتل المواطن والاعتداء على زوجته بعدة طعنات. وقد تبين أن دوافع الجريمة كانت السرقة نظرًا لوجود مطالبات مالية على الجاني في بلده.
ارتكب الجاني جريمة بشعة، حيث استباح حرمة الأبرياء باقتحامه منزلهم وطعن المجني عليه بـ 16 طعنة، كما حاول الاعتداء على زوجته بهدف الاستيلاء على مبلغ 3000 ريال. وتم تنفيذ الحكم بحقه بسرعة بعد اكتمال كافة الإجراءات القانونية.
يعكس صدور الحكم وتطبيق العقوبة بحق الجاني، مدى حرص الدولة على استتباب الأمن وتطبيق العدالة الناجزة، تحقيقًا للعدل وردعًا لكل من تسول له نفسه الاعتداء على الأنفس المعصومة.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 5
المصدر الرئيسي : اليوم – الدمام
معرف النشر: SA-170725-374