توصل الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، مارك زوكربيرغ، وعدد من المديرين الحاليين والسابقين، إلى اتفاق تسوية يتعلق بدعوى قضائية تطالب بتعويضات قدرها 8 مليارات دولار. جاءت هذه الاتفاقية بعد مزاعم بأن هؤلاء المسؤولين تسببوا بأضرار للشركة من خلال السماح بانتهاكات متكررة لخصوصية مستخدمي فيسبوك، بحسب ما أفاد به محامي المساهمين خلال جلسة بمحكمة ديلاوير.
القاضية كاثلين ماكورميك قامت بتأجيل المحاكمة التي كانت قد دخلت يومها الثاني، موجهة تهنئة للأطراف على التوصل إلى هذا الاتفاق. وقال محامي المدعين، سام كلوسيك، إن الاتفاق تم بسرعة وبشكل غير متوقع.
كان من المقرر أن يدلي زوكربيرغ بشهادته، إلى جانب مارك أندريسن، أحد أعضاء مجلس إدارة ميتا، الذين ضمنتهم قائمة المتهمين التي تضم أيضاً شيريل ساندبرغ، المديرة التشغيلية السابقة. وكانت الدعوى تهدف إلى تحميل المسؤولين مسؤولية الأضرار المالية الكبيرة التي تكبدتها الشركة، والتي تضمنت غرامة قدرها 5 مليارات دولار فرضتها لجنة التجارة الفيدرالية الأميركية في عام 2019.
استعدادات المحاكمة كانت تشمل شهادات شهيرة من شخصيات مثل بيتر تيل، المؤسس المشارك لشركة بالانتير تكنولوجيز، وريد هاستينغز، المؤسس المشارك لشركة نتفليكس. وقد زعم المساهمون أن إدارة زوكربيرغ وساندبرغ لم تتمكن من ضمان التزام الشركة باتفاق عام 2012 مع لجنة التجارة الفيدرالية، واعتبروا فيسبوك منصة غير قانونية لجمع البيانات.
هذه القضية لها جذور في فضيحة كامبريدج أناليتيكا، التي كانت قد أدت إلى كشف بيانات ملايين المستخدمين، مما أسفر عن فرض غرامة قياسية على فيسبوك. وفي المقابل، نفى أحد أعضاء مجلس الإدارة السابقين أن تكون الشركة قد وافقت على دفع الغرامة بهدف تجنيب زوكربيرغ المسؤولية القانونية.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 5
المصدر الرئيسي : CNN 
معرف النشر: ECON-170725-488
