كيفن وارش: نحتاج إلى اتفاق جديد بين وزارة الخزانة والاحتياطي الفيدرالي

كيفن وارش: ضرورة إبرام اتفاق جديد بين وزارة الخزانة والاحتياطي الفيدرالي

صرح كيفن وارش، العضو السابق في مجلس الاحتياطي الفيدرالي، بأنه من المهم إبرام اتفاق جديد بين وزارة الخزانة والبنك المركزي الأمريكي. واعتبر وارش، الذي يُعتبر مرشحًا محتملًا لخلافة جيروم باول، رئيس الاحتياطي الفيدرالي، أن هذه الاتفاقية تعيد التواصل بين الوكالتين حول إدارة الدين الفيدرالي والسياسة النقدية.

وفي مقابلة له مع شبكة سي إن بي سي، أشار وارش إلى أن وجود مثل هذا الاتفاق يمكن أن يُساعد في تسهيل عملية خفض الميزانية العمومية للاحتياطي الفيدرالي. وأوضح أن التنسيق بين الاحتياطي الفيدرالي ووزارة الخزانة بشأن الأهداف المشتركة يعد عاملًا أساسيًا، حيث يجب أن يتمكن كلا الطرفين من توضيح نواياهم للأسواق.

نتيجةً لذلك، سيتمكن السوق من فهم جداول إقامة الدين والرقابة الفيدرالية بشكل أفضل. وعلى الرغم من أن اتفاقية عام 1951 التي أنهت الالتزام بأسعار الفائدة المنخفضة في الفترات السابقة كانت لحظة مهمة في تاريخ الاحتياطي الفيدرالي، إلا أن وارش يشدد على ضرورة تحديث هذه العلاقة بما يتناسب مع التحديات الحالية.

جاءت تصريحات وارش في وقت يشهد فيه الاحتياطي الفيدرالي ضغوطًا من الرئيس دونالد ترامب، الذي يطالب بخفض أسعار الفائدة بهدف تقليل تكاليف خدمة الديون الحكومية. وقد ذكر ترامب أنه لن يختار خلفًا لباول لا يتوافق مع رؤيته حول خفض الفائدة.

تجدر الإشارة إلى أن الاحتياطي الفيدرالي لم يخفض أسعار الفائدة منذ ديسمبر، مما أثار تساؤلات حول مستقبل السياسة النقدية في البلاد. وارش، الذي كان محافظًا للاحتياطي الفيدرالي في الفترة من 2006 إلى 2011، يرى أن هذا الاتفاق الجديد سيكون جزءًا من استراتيجية للتعاون مع وزارة الخزانة لتحقيق الأهداف الاقتصادية المرغوبة.