هل يمكن للحكومة الصينية تحقيق هدف النمو البالغ 5%؟
تواجه الصين تحديات اقتصادية متزايدة نتيجة التوترات مع الولايات المتحدة. ورغم السياسات الحمائية التي تفرضها إدارة الرئيس الأمريكي، تُظهر الصين قدرة ملحوظة على التكيف مع الضغوط الخارجية، مستفيدة من استراتيجيات داخلية محكمة.
قامت بكين بتوسيع شراكاتها التجارية وتنويع أسواقها لتعزيز النمو. وتمكن الاقتصاد الصيني من الحفاظ على استقراره في ظل الأزمات بفضل تفعيل الطلب المحلي وتعزيز الانفتاح الخارجي.
تشير أحدث التقارير إلى أن الاقتصاد الصيني نما بنسبة 1.1% في الربع الثاني من العام، مما يشير إلى استدامة النمو. وتعكس البيانات الأخيرة انتعاش الصادرات إلى دول أخرى وتوسع الاستثمارات في مشاريع البنية التحتية مثل السكك الحديدية. وتأثرت مبيعات التجزئة سلباً بانخفاض سوق الإسكان، مما يبرز اعتماد الاقتصاد على الطلب الخارجي.
تتوقع بعض المصادر أن النمو قد يتباطأ في النصف الثاني من العام، لكن يمتد الأمل في تحقيق هدف 5%. يشير الخبراء إلى أهمية دعم الاستثمارات وتحفيز الإنفاق الأسري لتعويض آثار الرسوم الأمريكية.
من جهة أخرى، Focused China على تنويع علاقاتها التجارية، وأدخلت أسواق جديدة، خصوصاً في إفريقيا التي تمتلك كثافة سكانية كبيرة. هذا التوجه يساعد على تخفيف المخاطر الناجمة عن الاعتماد على السوق الأمريكية.
بوجه عام، يُعتبر تحقق هدف 5% في متناول يد الحكومة الصينية إذا استمرت السياسات الاقتصادية الفعالة وتعزيز الشراكات الدولية.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 8
المصدر الرئيسي : Skynews
معرف النشر: ECON-170725-98