تراجع الين الياباني يوم الجمعة مع اقتراب موعد انتخابات مجلس الشيوخ الياباني، حيث تواجه الحكومة الحالية تحديات قوية، مما يُعزز الضغوط على العملة. بينما استقر الدولار عند 148.56 ين، متجهاً نحو زيادة أسبوعية بنسبة 0.7%.
تشير استطلاعات الرأي إلى أن الائتلاف الحاكم معرض لخطر فقدان أغلبيته، مما قد يؤدي إلى حالة من عدم اليقين السياسي ويؤثر سلبًا على المفاوضات التجارية مع الولايات المتحدة. قال ديريك هالبيني من بنك إم يو إف جي إنه إذا فقدت الحكومة أغلبيتها، فقد ينخفض سعر صرف الين إلى 150 ين للدولار. وأضاف أن التوقعات المتزايدة لزيادة الإنفاق الحكومي قد ترفع عوائد السندات اليابانية وتعزز من ضغوط بيع الين.
تأتي ضغوط جديدة على الين من التوترات التجارية، حيث تواجه اليابان تحديات في المحادثات بشأن التعريفات الجمركية مع واشنطن. في هذا السياق، أجرى كبير المفاوضين اليابانيين محادثات مع مسؤول أميركي وسط مخاوف من فرض رسوم إضافية.
على الصعيد الأوسع، حقق الدولار مكاسب واسعة مدعومة ببيانات اقتصادية أميركية قوية، حيث شهد مؤشر الدولار ارتفاعاً بنسبة 0.5% خلال الأسبوع. وارتفع اليورو والجنيه الإسترليني بزيادة ملحوظة، رغم أنهما لا يزالان يخضعان لضغوط أسبوعية.
سجلت بيانات مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة ارتفاعًا غير متوقع، والتي، مع انخفاض طلبات إعانة البطالة، بدت إيجابية مقارنة بتوقعات الأسواق مما أثر على توقعات أسعار الفائدة. حالياً، يتوقع المتداولون خفض أسعار الفائدة بمقدار 45 نقطة أساس لبقية العام.
في الأسواق الأخرى، انخفض الدولار أمام الفرنك السويسري، بينما ارتفعت العملات المشفرة، حيث تجاوزت قيمة البيتكوين 120 ألف دولار، بفضل التطورات التشريعية في الولايات المتحدة التي تدعم الإطار القانوني للعملات الرقمية.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 6
المصدر الرئيسي : CNN
معرف النشر: ECON-180725-179