أظهرت دراسة من جامعة سيدني شملت 69 شاباً يسعون للحصول على رعاية صحية نفسية أن نحو 25% منهم يعانون من اضطرابات في الساعة البيولوجية، تشبه أعراض اضطراب الرحلات الجوية الطويلة، رغم عدم سفرهم عبر مناطق زمنية مختلفة.
أبرز الباحثون أن هذه النتائج قد تفتح آفاقاً جديدة لعلاج حالات الصحة النفسية مثل الاكتئاب والاضطراب ثنائي القطب. تُعتبر هذه الدراسة الأولى من نوعها التي تقيم ثلاثة مقاييس رئيسية لتنظيم الساعة البيولوجية لدى الأفراد الذين يواجهون مشكلات نفسية.
الباحثة الدكتورة جوان كاربنتر أوضحت أن الفريق قام بتحليل درجة حرارة الجسم الأساسية ومستويات الكورتيزول والميلاتونين، وهي هرمونات تؤثر على الإيقاع اليومي للجسم، بما في ذلك النوم واليقظة.
خضع المشاركون للمراقبة أثناء النوم في مختبر كرونوبيولوجيا لقياس الهرمونات ذات الصلة، حيث لوحظ أن 23% منهم يعانون من نوع من اضطراب الرحلات الجوية الطويلة الفسيولوجي. تُشير النتائج إلى ضرورة مراجعة العلاجات المتاحة لمرضى اضطرابات المزاج بما يعكس أهمية الساعة البيولوجية في ذلك.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 5
المصدر الرئيسي : «عكاظ» (كانبرا)
معرف النشر: MISC-180725-850