ما الأفضل لأمعائك؟ فواكه مفيدة وأخرى يُنصح بتجنبها

تُعتبر الفاكهة من المكونات الأساسية في النظام الغذائي المتوازن، حيث تحتوي على العديد من الألياف والفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، وتوفر فوائد صحية متعددة مثل خفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول والحفاظ على وزن صحي. ومع تزايد الاهتمام بصحة الجهاز الهضمي، يُطرح السؤال حول أنواع الفواكه المناسبة للجهاز الهضمي وتلك التي ينبغي الحذر منها.

ووفقًا لما ذكرته اختصاصية التغذية في مركز شري بالاجي الطبي، فإن هناك مجموعة من الفواكه المفيدة لصحة الأمعاء وأخرى يُستحسن تجنبها:

##

البابايا لمعالجة الإمساك

تُعتبر البابايا الناضجة من أفضل الفواكه التي يمكن تناولها في الصباح، إذ تحتوي على إنزيم “الباباين” الذي يساعد على تكسير البروتينات ودعم حركة الأمعاء. أيضًا، غناها بالماء والألياف يجعلها فعالة في تحفيز الجهاز الهضمي عند تناولها على معدة فارغة.

##

الموز لتخفيف الحموضة

يُنصح بتناول الموز الأحمر أو موز إلايتشي الأصفر، نظرًا لانخفاض حموضتهما وغناهما بالبكتين، وهو نوع من الألياف التي تساعد على تهدئة المعدة. ومع ذلك، يجب تناول الموز عندما يكون ناضجًا تمامًا، إذ أن الموز غير الناضج يحتوي على نشا مقاوم قد يؤدي إلى الانتفاخ أو بطء الهضم لدى بعض الأشخاص.

##

الأناناس ضد الانتفاخ

عند الشعور بالانتفاخ بعد وجبة دسمة، يُفضل تناول الأناناس بسبب احتوائه على إنزيم “البروميلين”، الذي يساعد في هضم البروتين ويخفف من الغازات. ومع ذلك، يُفضل تناوله باعتدال لأنه قد لا يناسب بعض الأشخاص الذين يعانون من ارتجاع المريء أو تهيج المعدة.

##

الجوافة كمصدر للبروتين

تُعتبر الجوافة من أكثر الفواكه غنى بالبروتين، حيث تزود الجسم بنحو 2.6 إلى 3 غرامات من البروتين لكل 100 غرام، بالإضافة إلى غناها بالألياف وفيتامين C مما يعزز الصحة العامة للجهاز الهضمي والمناعة.

##

الفواكه التي يجب تجنبها

تشير الاختصاصية إلى أن الليمون الحلو، المعروف بالموزمبي، قد لا يكون خيارًا مثاليًا لمن يعانون من عسر الهضم والإمساك، على الرغم من شيوع استخدامه في هذه الحالات. يعود ذلك إلى افتقاره للإنزيمات الهاضمة الفعالة، بالإضافة إلى أن طبيعته الحمضية قد تسبب الانتفاخ عند تناوله بعد الوجبات أو بكميات كبيرة.