انسحاب شركة من تحالف يسعى لشراء أعمال “تيك توك” في أميركا

انسحبت شركة بلاكستون، العملاقة في مجال الاستثمار المباشر، من التحالف الذي يسعى للاستثمار في أعمال تطبيق “تيك توك” في الولايات المتحدة، بحسب ما أفادت به مصادر لوكالة رويترز. يأتي هذا الانسحاب في وقت تتزايد فيه حالة الضبابية حول صفقة “تيك توك”، التي أصبحت محورها الأساسي في المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

كان من المقرر أن تستثمر بلاكستون في حصة أقلية من أنشطة “تيك توك” الأميركية ضمن صفقة يروج لها الرئيس السابق دونالد ترامب. وقد قاد هذا التحالف أيضًا كل من سوسكوهانا إنترناشيونال غروب وجنرال أتلانتيك، وهما مستثمران في شركة بايت دانس، المالكة لـ”تيك توك”. وتمثل الصفقة فرصة للمستثمرين الأميركيين لامتلاك 80% من “تيك توك”، مع احتفاظ بايت دانس بحصة أقلية.

تأجل الموعد النهائي لبايت دانس عدة مرات لتقليص حصتها، مما أدى إلى خلق عدم اليقين لدى المستثمرين. كانت آخر محاولة من إدارة ترامب تتعلق بتمديد الموعد حتى 17 سبتمبر، حيث يُتوقع أن تقوم بايت دانس إما ببيع أعمال تيك توك أو مواجهة احتمال الحظر. وفي أبريل 2024، أقر الكونغرس قانونًا يلزم ببيع أو إغلاق تيك توك بحلول يناير 2025.

انسحاب بلاكستون يُبرز التعقيدات التي تواجه الصفقة، حيث تتحول المفاوضات بشأن مستقبل تيك توك إلى جزء من حوار أوسع بين ترامب والصين.