الكاتبة لويس دنكان تنتقد الفيلم المستوحى من روايتها

عبّرت الكاتبة الأميركية لويس دنكان، مؤلفة رواية “أعرف ما فعلته في الصيف الماضي”، عن عدم رضاها عن الفيلم الذي تم إنتاجه عام 1997 مستندًا إلى روايتها. وأكدت أنها شعرت بالرعب الحقيقي أثناء مشاهدته، خاصًة مع التغييرات الجذرية التي طالت قصتها.

جاءت تصريحات دنكان عبر كتاب “الصراخ والاستحضار” للكاتب كلارك كوليس، حيث أوضحت أنها لم تكن على علم بالتعديلات التي أدخلت، مثل إضافة شخصية القاتل، والمعروفة بـ”الصياد”، والتي لم تكن موجودة أساسًا في الرواية التي صدرت عام 1973.

تدور أحداث الرواية حول أربعة مراهقين يتسببون في مقتل راكب دراجة نارية، ويحاولون إخفاء جريمتهم، إلا أن النسخة السينمائية اعتمدت أسلوبًا دمويًا، مما جعلها تتماشى مع أنماط أفلام الرعب الشهيرة، مثل “هالوين”.

أشارت دنكان إلى أن رفضها للفيلم يعود إلى فضيحتها الشخصية بعد فقدان ابنتها، كايتلين أركيت، في حادث إطلاق نار عام 1989. وأضافت: “بعد مقتل ابنتي، لم يعد بإمكاني تحمل العنف على الشاشة. شعرت أن الفيلم شوّه قصتي وآلامي”.

رغم استيائها، أعربت دنكان عن امتنانها لتحويل الرواية إلى فيلم، حيث ساعد ذلك في إعادة اهتمام القراء بأعمالها الأدبية الأخرى. وذكرت: “لم أكن راضية عن الفيلم، لكنني سعيدة لأنه أعدتني إلى أدبي”.

فيلم “I Know What You Did Last Summer”، الذي حقق نجاحًا كبيرًا عند طرحه، أصبح أيقونة في عالم أفلام الرعب في التسعينيات.