انطلاق الدورة السابعة لمخيم الإمارات للذكاء الاصطناعي

انطلاق الدورة السابعة لمخيم الإمارات للذكاء الاصطناعي

في إطار جهود تعزيز مهارات الشباب واستثمار إمكانياتهم، أطلق البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي بالتعاون مع البرنامج الوطني للمبرمجين الدورة السابعة لمخيم الإمارات للذكاء الاصطناعي. يهدف المخيم إلى تزويد الشباب بأحدث تقنيات وأدوات الذكاء الاصطناعي وتمكينهم من المهارات اللازمة لتوظيفها في مختلف مجالات الحياة.

هدف مخيم الإمارات للذكاء الاصطناعي

يمتد المخيم من منتصف يوليو إلى منتصف أغسطس 2025، ويسعى إلى توسيع آفاق المشاركين لتصميم حلول مبتكرة تتصدى للتحديات الحالية وتعزز من الابتكار في مجالات التكنولوجيا المتقدمة. يستهدف المخيم جميع الفئات، بدءًا من الأطفال وطلاب المدارس والجامعات وصولاً إلى الخبراء في مجالات الذكاء الاصطناعي والبرمجة.

ماذا يقدم المخيم؟

يقدم المخيم تجربة معرفية متكاملة تشمل سبعة محاور رئيسية، وهي:

1. مستقبل الذكاء الاصطناعي.
2. علم البيانات وتعلم الآلة.
3. التطبيقات الذكية في التعليم والرعاية الصحية والمالية.
4. تطوير الويب والروبوتات.
5. حوكمة أخلاقيات الذكاء الاصطناعي.
6. الأمن السيبراني.
7. الواقع الافتراضي والواقع المعزز.

يشمل المخيم أيضًا ورش معرفية وتفاعلية، بالإضافة إلى هاكاثونات وتحديات ومحاضرات.

ورش العمل في المخيم

تتعاون ورش العمل مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة وشركات التكنولوجيا الرائدة. تغطي الورش مواضيع متعددة، من بينها:

– كيفية تفكير الروبوتات.
– الابتكار باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
– ساعة الذكاء الاصطناعي.
– تطوير التطبيقات بالتعاون مع “آبل”.
– تأثير الذكاء الاصطناعي في سوق العمل.
– مختبرات ألعاب الذكاء الاصطناعي.
– تطوير الأعمال المعتمدة على الذكاء الاصطناعي.
– مقدمة في الحوسبة والذكاء الاصطناعي في مجالات الاستدامة والزراعة والمياه.

استجابة كبيرة من المجتمع

شهدت النسخ السابقة من المخيم إقبالًا واسعًا حيث شارك أكثر من 34 ألف شخص من مختلف الفئات التعليمية والأكاديمية في فعالياته وورش العمل، مما يعكس شغف المجتمع بالتكنولوجيا الحديثة. يمكن للمهتمين التسجيل في ورش العمل عبر المواقع الإلكترونية المختصة.