يجسد معرض “الاحتلال مدفون في أعماقنا” في استوديو “ميتامورفيكا” في لندن، الفحوى المأساوي لواقع الحياة في غزة، مخلداً ذكرى الطفلة الفلسطينية هند رجب، التي قُتلت خلال الحرب. يجمع المعرض فنوناً من فلسطين وإيرلندا، معبراً عن التضامن ضد الاحتلال.
يتضمن المعرض أكثر من 50 عملاً فنياً، من بينها عمل الفنان نبيل أبو غنيمة، الذي تعكس لوحاته نظرة الغزاويين إلى العالم، بعد أن ترك غزة قبل شهرين. يروي أبو غنيمة كيف كان يسعى لبناء استوديو مستقل للرسوم المتحركة في غزة قبل أن تدمر الحرب كل آماله.
يُبرز المعرض أيضاً قصة الطفلة هند رجب، التي فقدت عائلتها أثناء محاصرة دبابات الاحتلال. أصبحت هذه القصة رمزاً لمعاناة الشعب الفلسطيني، وأثارت اهتماماً عالمياً ودعوات ضد إسرائيل في المحكمة الجنائية الدولية.
أسهم الفنان الإيرلندي شيموس مورفي أيضاً، مستعرضاً تجربته في غزة، حيث وثق معاناة الناس عند نقاط التفتيش. يتحدث عن الفجوة بين الفقر المدقع في غزة والتقدم التكنولوجي في إسرائيل، مما يسلط الضوء على تصرفات الاحتلال.
تتفرد أيضاً أعمال الفنانة أمل النخالة، التي قدمت رؤية سريالية عن الحرب، معبرة عن تكرار الألم ومعاناة الاحتلال كواقع يومي. يعكس المعرض بشكل عام نبض النضال المشترك بين الفنانين الفلسطينيين والإيرلنديين، ويعكس آلام الشعوب تحت نير الاحتلال. سيُنقل المعرض لاحقاً إلى دبلن وكورك وبلفاست، ليكون منصة للأصوات المهجرة.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 2
المصدر الرئيسي : الشرق
معرف النشر : CULT-210725-86