إقتصاد

هل تدفع الحرب التجارية جنوب الهند لحجز مقعد الصين؟

E13d31c2 53f3 4f4e b280 0c93a27f2577 file.jpeg

##

هل تدفع الحرب التجارية جنوب الهند لحجز مقعد الصين؟

تتغير ملامح التجارة العالمية بشكل ملحوظ في ظل التوترات المستمرة بين الولايات المتحدة والصين، مما يجبر الشركات العالمية على reconsider their presence in China. ومع تصاعد الحواجز الجمركية، بدأت الهند في استغلال هذه الفرصة لتعزيز مكانتها كوجهة استثمارية بديلة. تتمتع الهند بعامل الشباب وبأجور منخفضة تزيد من جاذبيتها للمستثمرين.

نجحت الهند حتى الآن في ترسيخ نفسها كمركز جذب للاستثمارات، خاصة في الولايات الجنوبية مثل تاميل نادو، التي تمثل نقطة محورية في التصنيع. تعمل السلطات المحلية على توفير حوافز ضريبية وتبسيط الإجراءات الإدارية لدعم الشركات الأجنبية. على الرغم من أن التصنيع في الهند لم يصل بعد إلى المستويات المستهدفة، إلا أن تاميل نادو تقترب من تحقيق هدف أن يشكل التصنيع 25% من الاقتصاد.

تعتبر مدينة هوسور في تاميل نادو محورًا صناعيًا متطورًا، حيث تعج بالاستثمارات من شركات كبرى مثل “أولا إلكتريك” و”تاتا إلكترونيكس”. ومع ذلك، تواجه هذه المناطق تحديات، إذ تعتمد الهند بشكل كبير على استيراد المكونات الأساسية، مما يجعل صناعتها عرضة للاهتزاز في ظل توترات جيوسياسية متزايدة.

يقول الخبراء إن نجاح الهند الصناعي يعتمد على تحسين بيئة الأعمال وبناء شبكة متكاملة من الموردين المحليين. بينما تصبح الهند لاعباً مهماً في سلاسل الإمداد العالمية، فالسؤال هو كيف يتم توزيع الأدوار بين الصين والهند، بحيث تستفيد كلتا الدولتين من نقاط القوة المختلفة بينهما.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 8
المصدر الرئيسي : Skynews Skynews Logo
معرف النشر: ECON-210725-784

تم نسخ الرابط!
1 دقيقة و 7 ثانية قراءة