أعلنت شركة أسترازينيكا، التي تتخذ من كامبريدج مقرًا لها، عن خطط لاستثمار 50 مليار دولار في الولايات المتحدة بحلول عام 2030. يأتي هذا القرار في ظل الضغوط الناتجة عن الرسوم الجمركية المفروضة على صناعة الأدوية. وتعتزم الشركة إنشاء منشأة ضخمة في ولاية فرجينيا لإنتاج أدوية إدارة الوزن والأمراض الأيضية، بما في ذلك أدوية السمنة من فئة GLP-1.
ستصير هذه المنشأة أكبر استثمار منفرد في التصنيع بالنسبة لأسترازينيكا، حيث ستعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي والأتمتة لتحسين كفاءة الإنتاج. بالإضافة إلى ذلك، سيُستخدم جزء من التمويل لتوسيع أنشطة البحث والتطوير في ولايات مثل ماريلاند وكاليفورنيا وتكساس.
قال الرئيس التنفيذي للشركة، باسكال سوريو، إن هذا الاستثمار يعكس إيمان الشركة بإمكانات الولايات المتحدة في مجال الابتكار الدوائي، ويدعم هدفها لتحقيق 80 مليار دولار من الإيرادات السنوية بحلول 2030. تجدر الإشارة إلى أن أسترازينيكا قد حققت أكثر من 40% من إيراداتها السنوية من السوق الأميركية في عام 2024.
هذا الإعلان يأتي في إطار توجه عالمي آخر من شركات الأدوية الكبرى، مثل نوفارتيس وسانوفي، لتعزيز استثماراتها في الولايات المتحدة استجابة للدعوات بإعادة التصنيع داخل البلاد. في الوقت نفسه، تنتظر الصناعة توضيحات بشأن الرسوم الجمركية المتوقعة، على ضوء تصريحات سابقة للرئيس السابق دونالد ترامب التي تشير إلى إمكانية فرض رسوم تصل إلى 200%. تُشكل هذه التطورات أبعادًا استراتيجية كبيرة لصناعة الأدوية مستقبلًا.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 0
المصدر الرئيسي : CNBC Arabia 
معرف النشر : BIZ-220725-522
