إقتصاد

الدولار .. سلاح أميركا الفتّاك في خطر

Df5eb5bb 1a15 4e95 acf1 d478bae925e4 file.jpeg

الدولار .. سلاح أميركا الفتّاك في خطر

يُعتبر الدولار الأميركي أحد أهم الأدوات الاقتصادية التي تستخدمها الولايات المتحدة لضمان هيمنتها العالمية. لكن، في الأشهر الستة الأولى من هذا العام، شهد الدولار تراجعاً ملحوظاً بنسبة تقارب 11%، مما جعله يسجل أسوأ أداء له منذ 52 عاماً.

تتعدد الأسباب التي أدت إلى هذا الانخفاض. في مقدمتها، ارتفاع الدين العام الأميركي، الذي تجاوزت قيمته 37 تريليون دولار، مما يثير قلق المستثمرين ويؤثر على ثقتهم في العملة. يُعد الدين العام مؤشراً مهماً على صحة الاقتصاد، وارتفاعه قد يؤدي إلى تداعيات سلبية على قيمة الدولار.

بالإضافة إلى ذلك، هناك أزمة في الرسوم الجمركية بدأت تؤثر على التجارة الدولية. فمن خلال فرض الرسوم، تُعقد العلاقات التجارية مع الدول الأخرى، مما يؤثر سلباً على الاقتصاد ويولد حالة من عدم اليقين. هذه العوامل مجتمعة تشكل ضغطاً على الدولار، مما يجعله في موقف صعب.

أيضاً، الظروف العالمية المتغيرة مثل التوترات الجيوسياسية وأزمات الطاقة، تؤثر على قوة الدولار مقارنةً بالعملات الأخرى. المستثمرون ينظرون إلى استثمارات بديلة كوسيلة لحماية أموالهم، وهذا يؤثر سلبًا على الطلب على الدولار.

تُعد هذه التغييرات بمثابة ناقوس خطر بالنسبة للاقتصاد الأميركي، حيث قد تتزايد الضغوط على الدولار خلال الفترة المقبلة. إذا استمرت هذه الاتجاهات، قد تواجه الولايات المتحدة تحديات أكبر في تحقيق الاستقرار الاقتصادي وتعزيز ثقة المستثمرين.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 7
المصدر الرئيسي : Skynews Skynews Logo
معرف النشر: ECON-220725-428

تم نسخ الرابط!
1 دقيقة و 4 ثانية قراءة