السيمبسون وخيانة بايرون.. تلفيق أم نبوءة ؟

أثارت واقعة رصد المدير التنفيذي لشركة “أسترونومر” آندي بايرون خلال حفل “كولدبلاي” جدلاً بشأن قدرة مسلسل “السيمبسون” على التنبؤ، بعد تداول صورة يدّعي مستخدمون أنها من حلقة عُرضت في 2017 تظهر شخصية مشابهة في وضع مُحرج. لكن تحقيقات إعلامية أوضحت أن الصورة معدّلة بالذكاء الاصطناعي، وأن الحلقة المزعومة غير موجودة في أرشيف الموسم 28. رغم ذلك، حقق الوسم #SimpsonsDidIt ملايين المشاهدات في وقت قصير، مما دفع منتج العمل آل جين لإصدار بيان ينفي فيه الادعاءات ويؤكد أن العمل يعتمد على السخرية وليس التنبؤ.

في أعقاب هذه الحادثة، عُلقت مهام بايرون، وفتح تحقيق سلوكي داخلي، بينما تولى الشريك المؤسس بيت ديجوي المنصب بصورة مؤقتة. وقد حذر متخصصون في الاتصال المؤسسي من أن دمج فضيحة أخلاقية مع مزاعم التنجيم الإعلامي قد يخاطر بسمعة الشركة على المدى الطويل، خاصة في ظل انتشار المحتوى المزيف. القضية تسلط الضوء على أهمية التصدي للأخبار المفبركة وتذكّر الشركات بضرورة وضع بروتوكولات طوارئ رقمية محكمة.