طلب الاحتياطي الفيدرالي الأميركي كميات إضافية من الرخام الفاخر لتجديد مقره الرئيسي بتكلفة 2.5 مليار دولار، وفقًا لوثائق رسمية. المسؤولون الذين عيّنهم الرئيس السابق دونالد ترامب واجهوا انتقادات بسبب التصميم الذي اعتبرته إدارة البيت الأبيض مبذراً. استخدم ترامب تكاليف الرخام كذريعة لإقالة رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، بعد أن احتدم الصراع بينهما حول أسعار الفائدة.
التجديد الذي بدأ خلال ولاية ترامب الأولى شهد طلبات لتوريد “ألواح رخام جورجيا الأبيض” لواجهة المبنى، رغم أن استخدام الرخام مرتبط جزئياً بسياسات ترامب. تضمن محاضر اجتماعات “لجنة الفنون الجميلة” التي عرضت على الحكومة الفيدرالية الموافقة على إضافة الرخام إلى التصميم. آراء مهندسي البنك المركزي كانت تصب في مكان آخر، حيث دعوا إلى جدران زجاجية تعكس الشفافية، لكن المسؤولين المعيّنين من قبل ترامب أصرّوا على الرخام.
التكلفة الإجمالية لمقر الاحتياطي الفيدرالي ومبنى إداري آخر قريب تجاوزت التقديرات بحوالي 600 مليون دولار. المشروع يشمل أيضاً إضافة موقف سيارات تحت الأرض وأروقة زجاجية جديدة، مما يزيد من التعقيدات حول كيفية تصوير البيت الأبيض للبنك المركزي كجهة مسرفة.
أضاف أليكس كريجر، الأستاذ الفخري في جامعة هارفارد وعضو اللجنة، أنه لن يتفاجأ إذا كانت التكلفة النهائية أعلى بسبب إضافة الرخام. تبقى التساؤلات قائمة حول كيفية تأثير هذه النفقات على صورة الاحتياطي الفيدرالي ودوره في السياسة الاقتصادية.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 8
المصدر الرئيسي : Skynews 
معرف النشر: ECON-220725-568
