يحمل هذا الإجراء التجميلي غير الجراحي اسم الملكة المصرية نفرتيتي، حيث يستحضر الصورة الأيقونية للجمال التي تجسدها في تماثيلها الفنية وفي الرسومات التي تظهر فيها. يعتمد هذا الإجراء على استعمال عدة تقنيات، منها البوتوكس، لإعادة رسم خط الفك وإرخاء عضلات الرقبة بهدف تعزيز شباب الإطلالة. يشهد هذا النوع من الإجراءات التجميليّة انتشاراً متنامياً على منصات التواصل الاجتماعي، حيث يهدف إلى الحصول على رقبة مشدودة وخالية من رواسب الدهون في منطقة تحت الذقن، مع خط فك سفلي واضح ودون أي ترهّل في الجلد.
##
مظاهر غير مُحبّبة
مع التقدم في العمر، نلاحظ فقدان مرونة جلد الرقبة، بالإضافة إلى ترهّل الأنسجة التحتية وهزال العضلات، وأحيانًا تراكم الدهون في منطقة تحت الذقن. كل هذه العوامل تجعل الرقبة منطقة معقدة للعلاج وغالباً ما تكون علامة على شيخوخة الوجه. الحصول على رقبة نفرتيتي يمكن أن يُعزز من شباب الوجه ويجعله يبدو مشدودًا ومُتناسقًا. وقد أصبحت الرقبة محور اهتمام جديد في المجال التجميلي، كما كانت عظام الخد والشفاه سابقاً، ولكن يجب أن نتذكر أن كل رقبة فريدة، ويجب ألا يكون هدفنا جعلها مشابهة لنموذج مثالي ثابت.
##
كيفية تطبيقها
للحصول على رقبة نفرتيتي، يستعين أطباء الجلد بحقن البوتوكس في العضلة الجلدية للعنق. كما قد يستعملون علاجات “الفيلر” لإعادة تحديد الوجه بحيث يصبح شكله أقرب إلى البيضاوي. بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام الموجات فوق الصوتية المركزة أو الترددات الراديوية لتحفيز تماسك الوجه.
ومن الجدير بالذكر أن هذه التقنية قد لا تكون فعّالة في حالات الترهل الواضح أو تراكم الدهون، حيث يصبح من الضروري الاستعانة بالجراحة التجميلية مثل عمليات شد الرقبة والوجه أو شفط دهون الرقبة للحصول على نتائج متناغمة ودائمة. تستمر نتيجة هذا الإجراء حوالي ستة أشهر، وهو لا يغني عن شدّ الأنسجة بشكل كامل في فترة لاحقة. وقد يؤدي سوء تطبيقه إلى ترهل غير طبيعي أو خلل وظيفي في وضعية الرقبة.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 1
المصدر الرئيسي : العربية. نت – رانيا لوقا
معرف النشر: MISC-220725-240