250 دولارا إضافية.. لماذا ارتفع سعر التأشيرة إلى أميركا؟
في خطوة تؤثر على عدد كبير من المسافرين، ستبدأ الولايات المتحدة بفرض رسوم جديدة قدرها 250 دولارًا على جميع الزوار الذين يحتاجون إلى تأشيرات لدخول البلاد. هذه الرسوم الجديدة أُطلق عليها اسم “رسوم سلامة التأشيرة”، وأُقرت بموجب قانون “One Big Beautiful Bill Act”، الذي أقرته إدارة الرئيس ترامب مؤخرًا.
تُطبق رسوم “سلامة التأشيرة” على الأفراد الذين يحصلون على تأشيرات للسياحة أو الأعمال أو الدراسة، بينما لا تنطبق على تأشيرات الهجرة والزوار الذين لا يحتاجون لتأشيرات. ستبلغ قيمة الرسوم 250 دولارًا على الأقل في السنة المالية 2025، ومن المتوقع تعديلها مستقبلًا لمراعاة التضخم.
يتم دفع الرسوم عند إصدار التأشيرة، مما يعني أن الأشخاص الذين تُرفض طلباتهم لن يدفعوا أي رسوم. ومع ذلك، ستضاف هذه الرسوم إلى الرسوم الأخرى التي كانت تُدفع سابقاً، مثل زيادة رسوم “سجلَّ الوصول والمغادرة” من 6 دولارات إلى 24 دولارًا، والتي تنطبق على معظم المسافرين.
يمكن للمسافرين استرداد رسوم “سلامة التأشيرة” في حال الالتزام بشروط التأشيرة، مثل عدم العمل بدون تصريح. ومع ذلك، يُتوقع أن تستغرق عملية الاسترداد عدة سنوات، مما يعني أن عدد الذين سيستردون الرسوم سيكون قليلًا.
تحمل هذه الرسوم في طياتها جوانب اقتصادية استراتيجية، حيث تتيح للحكومة تحقيق إيرادات إضافية دون فرض عبء على دافعي الضرائب المحليين، حيث سيتحمل الزوار الأجانب هذه التكاليف. ولهذا السبب، يُعتبر فرض رسوم التأشيرة خطوة مدروسة قد تدر دخلًا كبيرًا وتساهم في خفض العجز المالي.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 9
المصدر الرئيسي : Skynews
معرف النشر: ECON-220725-589