أفاد مكتب الميزانية في الكونغرس الأميركي بأن قانون الضرائب والإنفاق الذي تم إقراره حديثاً سيزيد العجز الفيدرالي بمقدار 3.4 تريليون دولار حتى عام 2034. يمثل هذا الرقم زيادة طفيفة عن التقديرات السابقة بعد أخذ التعديلات النهائية التي أجراها الجمهوريون بعين الاعتبار قبل إقرار التشريع.
وأشار المكتب إلى أن أكثر من 10 ملايين شخص سيصبحون دون تأمين صحي بحلول عام 2034 بسبب هذا القانون، وهو ما يمثل تحسيناً طفيفاً مقارنة بالتقديرات السابقة التي تحدثت عن 11.8 مليون شخص. في حين يروج الجمهوريون لهذا القانون كخطوة نحو تخفيض الضرائب لجميع الأميركيين، أظهر استطلاع حديث أجرته وكالة “أسوشيتد برس – إن أو آر سي” أن حوالي ثلثي البالغين في الولايات المتحدة يعتقدون أن القانون سيستفيد منه الأثرياء، في الوقت الذي يهاجم فيه الديمقراطيون هذا التشريع.
تم توقيع مشروع القانون ليصبح قانوناً في الرابع من يوليو، حيث تم تمديد معدلات الضرائب الفردية الحالية التي كانت ستنتهي بنهاية هذا العام. كما استخدم الجمهوريون هذا القانون لتقليص الإنفاق المستقبلي على برنامج “ميديكيد” الذي يختص بالتأمين الصحي للفقراء، بالإضافة إلى تخفيض مساعدات الغذاء، وتسريع إنهاء بعض الحوافز الضريبية المخصصة للطاقة النظيفة.
بذلك، يسلط التقرير الضوء على تأثير القانون الجديد على العجز الأمريكي وتداعياته على الخدمات الاجتماعية والتأمين الصحي، مما يثير قلق الكثيرين من المواطنين حول مستقبله الاقتصادي وصحة النظام الضريبي.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 10
المصدر الرئيسي : Skynews
معرف النشر: ECON-220725-632