اكتشف علماء الآثار هوية سفينة غرقت في القرن الثامن عشر بجزر أوركني شمال أسكتلندا. تشير التقديرات إلى أن السفينة، التي عُثِر عليها في جزيرة سانداي، هي السفينة المعروفة سابقًا باسم (إتش.إم.إس هيند) التابعة للبحرية الملكية، والتي أُعيد تسميتها إلى (أيرل أوف تشاتام) بعد خروجها من الخدمة وتحويلها إلى سفينة صيد حيتان.
أكملت هذه السفينة أربعة مواسم من الصيد في القطب الشمالي قبل أن تغرق في خليج لوبنس في مارس 1788، حيث كانت تحمل 56 بحارًا، لكن جميعهم نجوا من الحادث.
بدأت مؤسسة “ويسيكس” للآثار وباحثون متطوعون العمل على تحديد هوية السفينة عقب اكتشافها في فبراير 2024، وذلك بعد أن ساعدت التغيرات المناخية، مثل العواصف المتزايدة وأنماط الرياح غير المعتادة، في الكشف عن حطام السفينة الذي كان مخفيًا تحت الرمال لسنوات عديدة.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 1
المصدر الرئيسي : «عكاظ» (أدنبرة)
معرف النشر: MISC-230725-97