استشاري ينصح الأهل: هذا أفضل توقيت للمشي في الصيف وكونوا قدوة للأبناء – عاجل

دعا أستاذ واستشاري غدد الصماء وسكري الأطفال بمستشفى جامعة الملك عبدالعزيز بجدة البروفيسور عبدالمعين عيد الأغا، الآباء والأمهات بتشجيع أبنائهم، وخصوصًا الذين يعانون من زيادة الوزن، على رياضة المشي، وضبط النظام الغذائي الصحي، وأن يكونوا قدوة لهم في مشاركتهم المشي حتى يكون هناك التزام واقي وبشكل يومي، وخصوصا أن أمانات المدن انشأت العديد من المماشي.

وقال إن هناك فوائد عديدة لرياضة المشي بدرجاتها المختلفة، إذ تعتبر من أخف وأبسط وأفضل أنواع النشاط البدني، ولها فوائد صحية وجسدية ونفسية عديدة، منها تحسين صحة القلب، حرق السعرات الحرارية والمساعدة في تنظيم الوزن، وتقوية العضلات والعظام وخاصة عضلات الساقين وأسفل الظهر، وتحسين كثافة العظام، تحسين عملية الهضم وتنظيم حركة الأمعاء وتحسين عملية التمثيل الغذائي، وخفض مستويات السكر في الدم.

وتابع أن هناك فوائد صحية أخرى منها تقليل التوتر والقلق والاكتئاب، وتحفيز إفراز هرمونات السعادة، وتحسين جودة النوم، وزيادة التركيز والانتباه، وتنشيط الدورة الدموية في الدماغ، مما يعزز الإدراك، وتعزيز الثقة بالنفس.

وأضاف أن ما يميز رياضة المشي عدم الحاجة للذهاب إلى الأندية الرياضية، أو أجهزة رياضية، وأيضًا مناسبة لجميع الأعمار، ويمكن ممارستها في أي وقت، وعادة ينصح أن لا يقل المشي عن نصف ساعة وبمعدل 150 دقيقة أسبوعيًا، مع الحرص على ارتداء الملابس والأحذية الرياضية.

ولفت إلى أن أفضل توقيت لممارسة المشي في الصيف هو بعد صلاة المغرب أو العشاء حسب ظروف الشخص، إذ تكون الأجواء في هذه الفترة معتدلة، وهذا التوقيت مناسب للجميع وخصوصا المصابين بالأمراض المزمنة ومنها السكري، وهنا أكد على ضرورة تعويض الجسم بتناول الماء حتى يكون الجسم في حالة ترطيب دائم، كما شدد على مرضى السكري بعدم الإجهاد عند المشي حفاظا على جعل نسبة سكر الدم في معدلاته الطبيعية.

وأكد البروفيسور الأغا في ختام حديثه أن الدراسات أثبتت أن الأشخاص الذين يواظبون على ممارسة رياضة المشي بانتظام يكونون أقل عرضة للإصابة بالأمراض، كما إن المشي يعتبر من أكثر أنواع الرياضات التي تساعد على فقدان الوزن الزائد، ويقلل من هرمون التوتر (الكورتيزول) وضغط الدم، ويزيد الشعور بالرفاهية والراحة النفسية والسعادة.