يتناول مقال “ماذا يخبرنا المسنون الخارقون عن الشيخوخة الصحية؟” تجربة الدكتور إريك توبول، طبيب القلب، الذي يدرس حياة المسنين الأصحاء، مثل السيدة “إل. آر” البالغة من العمر 98 عاماً، والتي تتمتع بحياة مستقلة وشيخوخة صحية. تشير الأبحاث إلى أن بعض الأفراد يعيشون فترة أطول وأكثر صحة دون أن تحدد جيناتهم هذا. على الرغم من الانطباع السائد عن دور الوراثة في الشيخوخة، يوضح توبول أن العوامل البيئية ونمط الحياة قد تكون أكثر تأثيراً على الصحة.
تشير الدراسة إلى أن المسنين الخارقين يظهرون مستويات منخفضة من الالتهاب المزمن، وهو عامل رئيسي في الأمراض المرتبطة بالتقدم في السن. يعتبر الخلل في نمط الحياة الحديث، مثل التغذية السيئة وقلة النشاط البدني، عوامل تسهم في زيادة الالتهاب. لتقليل خطر الأمراض المرتبطة بالشيخوخة، يُنصح بإتباع نمط غذائي صحي يعتمد على الخضروات والفواكه، والحصول على قسط كافٍ من النوم، وممارسة النشاط البدني بانتظام.
علاوة على ذلك، يعزز التواصل الاجتماعي من الصحة العقلية والجسدية، مما يقلل من خطر الإصابة بالخرف. توبول يعتقد أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يحدث تحولاً في كيفية توقع الأمراض المتعلقة بالعمر والتدخل مبكرًا لتغيير نمط الحياة.
في الختام، يشدد توبول على أهمية ممارسة الأنشطة اليومية والتفاعل الاجتماعي كوسيلة لتحقيق شيخوخة صحية، حيث يمثل النموذج الأمثل للسيدة “إل. آر” دليلاً على أن الشيخوخة الصحية ممكنة.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 7
المصدر الرئيسي : @BBCArabic
معرف النشر: LIFE-230725-646