رسام البيت الأبيض: وجه آخر لدونالد ترمب
عاد اسم دونالد ترمب إلى الواجهة مجددًا، هذه المرة من خلال صلته بجيفري إبستين، بعدما تم الكشف عن إهدائه له رسمة لامرأة عارية بمناسبة عيد ميلاده الخمسين. على الرغم من أن ترمب نفى رسم أي صورة في حياته، فإن هذا الحدث أثار تساؤلات حول مسيرته الفنية التي لم تُحظَ باهتمام كافٍ.
وقد أظهرت مراجعة تاريخ ترمب أنه هو رسام نشط منذ أوائل العقد الأول من القرن 21، حيث كان يتبرع برسوماته للجمعيات الخيرية. وصف بعض النقاد رسوماته بأنها تحمل طابعًا محددًا، مع استخدام قلم أسود سميك وتوقيعه البارز.
في كتابه الصادر عام 2008 “ترمب لا يستسلم أبداً”، أشار إلى أنه يستطيع رسم مشاهد لمدن في دقائق معدودة، رغم اعترافه أن الفن ليس نقطة قوته. ومع ذلك، حققت بعض أعماله مبيعات مرتفعة في دور المزادات، حيث بيع الأفق الذي رسمه لمدينة نيويورك بمبلغ 29,184 دولارًا.
ومع ذلك، انتقد الناقد الفني جري سالتز رسومات ترمب، مشيرًا إلى أنها تفتقر للعمق والتعبير، وأن أعماله تبدو كأحلام مستعارة بلا فلسفة أو رؤية. وقد اعتبر أن الرسومات تمثل شخصيته نفسها، واصفًا إياها بأنها شيء يُؤطر ويباع، مثلما يُباع أي منتج تجاري.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 2
المصدر الرئيسي : الشرق
معرف النشر : CULT-230725-859