سوار الأمان: خدمة تقنية لحماية الأطفال وكبار السن في المسجد الحرام

سوار الأمان: خدمة تقنية لحماية الأطفال وكبار السن في المسجد الحرام

قدمت الهيئة العامة للعناية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي خدمة جديدة تُدعى “سوار الأمان”، والتي تستهدف الأطفال وكبار السن وذوي الإعاقة البصرية. تهدف هذه الخدمة إلى تسهيل التعرف على هؤلاء الأشخاص عند الحاجة، مما يسهم في تعزيز سلامتهم داخل المسجد الحرام.

حسب ما أفادت به وكالة الأنباء السعودية “واس”، تُعتبر “سوار الأمان” واحدة من الحلول الذكية التي تعزز الأمان وتجلب الطمأنينة لدى قاصدي المسجد الحرام. يتضمن السوار الذي يوضع على المعصم بيانات تواصل فورية مع أسرهم أو مرافقيهم، مما يسهل الوصول إليهم في حالات الطوارئ.

وأوضحت الهيئة أنه يتم توزيع هذه الأساور في عدة نقاط استراتيجية داخل المسجد الحرام، مثل باب الملك عبدالعزيز وباب الملك فهد، كجزء من حزمة شاملة من الخدمات التقنية والتنظيمية التي تقدمها الهيئة لضيوف الرحمن.

تؤكد الهيئة في بياناتها التزامها بالتطوير المستمر لمستوى الخدمات المقدمة للمعتمرين والمصلين، وتعمل ساعة بساعة لخدمة زوار المسجد الحرام وفق توجيهات القيادة الرشيدة، بهدف تسهيل تجربة قاصدي هذا المكان المقدس.

تعريف الهيئة العامة للعناية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي

تعد الهيئة العامة للعناية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي هيئة مستقلة ذات شخصية اعتبارية واستقلال مالي وإداري، ترتبط تنظيمياً بالملك. تُعنى الهيئة بمسؤوليات التشغيل والصيانة والتطوير للمسجد الحرام والمسجد النبوي، لتقديم أفضل مستوى من الخدمات للزوار والمصلين بناءً على قرار التحول رقم “61” الصادر في 21 من محرم 1445هـ.

الهدف الرئيسي للهيئة هو تحسين مستوى الخدمات المقدمة في المسجدين، بهدف تعزيز سهولة وراحة قاصديهما خلال أداء شعائرهم.

الترتيبات التنظيمية للهيئة

تعمل الهيئة على تهيئة مجموعة من الخدمات داخل المسجد الحرام والمسجد النبوي، بالإضافة للإشراف على كل ما يتعلق بالكعبة المشرفة وصيانتها، وإدارة الأوقاف الخاصة بهما. تشمل مهام الهيئة أيضًا الإشراف على الترجمة وشؤون المصاحف وتنسيق الجهود التطوعية والتخطيط للمشروعات الإنشائية، وذلك وفقًا لاحتياجات الزوار والمتطلبات التنظيمية ذات الصلة.