الدولار يستقر أمام اليورو وسط ترقب لسياسات الفائدة ومخاطر سياسية

استقر الدولار أمام اليورو يوم الخميس بعد أن قرر البنك المركزي الأوروبي الإبقاء على أسعار الفائدة عند 2%، مما أسهم في توازن التوقعات حول رفع سعر الفائدة اليابانية ودفع مخاوف حول المخاطر السياسية عقب الانتخابات المقبلة.

البنك المركزي الأوروبي أوقف دورة التيسير التي استمرت عامًا، في انتظار وضوح العلاقات التجارية بين أوروبا والولايات المتحدة. وارتفع اليورو بنسبة 0.17% ليصل إلى 1.1786 دولار، قريبًا من أعلى مستوياته منذ ثلاثة أعوام. من جهة أخرى، انخفض الدولار بنسبة 0.07% أمام الين الياباني ليصل إلى 146.39 ين بعد أن سجل 145.86 ين في وقت سابق. كما تراجع مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من العملات الأخرى، بنسبة 0.03% ليصل إلى 97.17.

وفي سوق العملات المشفرة، سجلت البيتكوين ارتفاعًا بنسبة 0.33% لتصل إلى 118391.37 دولار، بينما زادت إيثريوم بنسبة 2.14% لتصل إلى 3647.18 دولار.

تأتي التوقعات حول البنك المركزي الأوروبي في وقت يتزايد فيه الزخم العام لإبقاء سعر الفائدة، حيث صرح شون أوزبورن، كبير استراتيجيي العملات الأجنبية في سكوتيابنك، أن التوقعات بخفض إضافي في سبتمبر أصبحت أدنى من 50%.

ومن جهة أخرى، أدلى شينيشي أوشيدا، نائب محافظ بنك اليابان، بتصريحات حول اتفاقية التجارة مع الولايات المتحدة، مما أسهم في تعزيز التفاؤل بشأن رفع أسعار الفائدة. وسط هذا، تتوقع الأسواق أن يواجه الين ضغوطًا بعد انتخابات مجلس الشيوخ القادمة، مع تنافس المعارضة على تقديم مذكرة لحجب الثقة.

كما ينتظر المستثمرون اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل، حيث من المتوقع الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير في ظل تأثر التضخم والنمو بالرسوم الجمركية. يترافق مع ذلك صدور تقارير الوظائف الأميركية ومؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي، مما قد يكون له تأثير على السوق.