تصاعدت التوترات بين تايلند وكمبوديا بعد أن قصفت مقاتلة تايلندية من طراز إف-16 أهدافًا عسكرية في كمبوديا، وسط نزاع حدودي مستمر. وقد قالت القوات المسلحة التايلندية إنها دمرت هدفًا عسكريًا كمبوديًا، بينما اتهمت كلا الدولتين الأخرى ببدء الاشتباكات التي وقعت في وقت مبكر من صباح الخميس.
أسفرت الاشتباكات عن مقتل مدنيين وإجلاء نحو 40 ألف شخص من القرى القريبة. وأغلقت تايلند حدودها مع كمبوديا، فيما وصفت وزارة الدفاع الكمبودية القصف بأنه “عدوان عسكري وحشي”. وكانت التوترات قد بدأت تتجدد منذ مايو الماضي بعد مقتل جندي كمبودي، مما أدى إلى أزمة دبلوماسية حادة.
كما اتهمت تايلند كمبوديا بزرع ألغام جديدة في المنطقة المتنازع عليها، بينما نفت كمبوديا هذه الادعاءات. وتبادلت الدولتان الاتهامات حول بدء إطلاق النار، حيث أكدت كمبوديا أن قواتها ردت دفاعاً عن النفس.
في سياق آخر، أثار تسريب مكالمة هاتفية بين رئيسة الوزراء التايلندية والزعيم الكمبودي السابق أزمة سياسية، مما أدى إلى تعليق عمل رئيسة الوزراء بقرار قضائي.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 4
المصدر الرئيسي : محمد صديق (القاهرة)
معرف النشر: MISC-240725-614