تتزايد الدعوات عالمياً لتبني نظام عمل من أربعة أيام في الأسبوع، حيث كشفت الدراسات والمبادرات في دول مثل بريطانيا وألمانيا أن تقليص عدد أيام العمل لا يؤثر سلباً على الإنتاجية، بل قد يزيدها في الكثير من الحالات، ويعزز جودة حياة الموظفين.
يوفر التحول إلى أسبوع عمل أقصر للموظفين فرصة أفضل لتحقيق توازن صحي بين الحياة الشخصية والعمل، مما ينعكس إيجابياً على حالتهم النفسية والمزاج العام. وفي تجربة بريطانية شملت أكثر من 60 شركة، أفادت 71% من المؤسسات بزيادة في الإنتاجية، وأكد 39% من الموظفين انخفاض مستويات التوتر.
يشير الخبراء في الموارد البشرية والاقتصاد إلى أن إعادة تصميم نظم العمل تعتبر مسألة حيوية لمواكبة التغيرات المجتمعية والتكنولوجية، وتعزيز المرونة في بيئة العمل. ورغم وجود تحديات محتملة، أثبتت التجارب أن الثقة بالموظفين والاستثمار في صحتهم النفسية يؤتيان ثمارهما إيجابياً على المدى الطويل.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 5
المصدر الرئيسي : «عكاظ» (جدة) OKAZ_online@
معرف النشر: MISC-240725-175