بالتزامن مع اليوم العالمي للوقاية من الغرق.. السعودية في صدارة معايير السلامة المائية عالمياً

السعودية في طليعة معايير السلامة المائية بمناسبة اليوم العالمي للوقاية من الغرق

تحتفل دول العالم، اليوم الجمعة، 25 يوليو 2025، باليوم العالمي للوقاية من الغرق، الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في أبريل 2021 تحت عنوان “الوقاية من الغرق على الصعيد العالمي”. يهدف هذا اليوم، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، إلى تسليط الضوء على التأثير الكارثي للغرق على الأسر والمجتمعات، وتقديم استراتيجيات وقائية من شأنها إنقاذ الأرواح. ويُقدَّر أن حوالى 236 ألف شخص يتعرضون للغرق سنويًا، ويُعتبر الغرق من الأسباب الرئيسية لوفيات الأطفال في الفئة العمرية 1-24 عامًا. يُمارَس أكثر من 90٪ من حالات الغرق في الأنهار والبحيرات والآبار في الدول المنخفضة والمتوسطة الدخل، مما يؤثر بشكل خاص على الأطفال والمراهقين في المناطق الريفية.

السعودية تدعم “اليوم العالمي للوقاية من الغرق”

تجسد خطوة تبني مجلس الوزراء “اليوم العالمي للوقاية من الغرق” الدعم الكبير الذي يتلقاه القطاع الصحي من القيادة في السعودية، والتزام المملكة الراسخ بسلامة وصحة الإنسان. هذه المبادرة تأتي في إطار برنامج “تحول القطاع الصحي” الذي يُعزز رؤية السعودية 2030 لبناء “مجتمع حيوي”. وقد أعرب الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، وزير الصحة، عن تقديره لجهود الجهات الصحية في صياغة وتنفيذ “السياسة الوطنية للوقاية من الغرق”، مشيرًا إلى انخفاض معدل الوفيات الناجمة عن الحوادث المائية بنسبة تفوق 17% لكل 100 ألف نسمة، ومما ساهم في تفادي أعباء اقتصادية تقدر بنحو 800 مليون ريال، بحسب تقارير معتمدة.

السعودية في صدارة معايير السلامة المائية

أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة أن السعودية تتصدر العالم في تحقيق أعلى معايير السلامة المائية منذ تطبيق “السياسة الوطنية للوقاية من الغرق”، حيث شهدت انخفاضًا في معدل وفيات الغرق بنسبة 17%. تحقق هذا التفوق من خلال 12 مبادرة وطنية متكاملة، التي ساعدت أيضًا في تقليل الأعباء الاقتصادية المرتبطة بالموضوع. وتستند السياسة الوطنية للوقاية من الغرق إلى تطوير نظام سلامة مائية محكم، يركز على حماية الأرواح عبر استراتيجيات تتماشى مع الأنظمة المحلية والعالمية، مما يعكس التزام المملكة بأفضل الممارسات العالمية المناسبة لبيئتها وظروفها الجغرافية.