أعلنت شركة Intel، الرائدة في صناعة الرقائق، عن قرارها بتسريح 15% من قوتها العاملة، وإلغاء خطط لإنفاق مليارات الدولارات على منشآت جديدة في أوروبا. تأتي هذه الخطوة في ظل تراجع حصة الشركة في سوق رقائق الذكاء الاصطناعي، مما دفعها لإعادة هيكلة استراتيجيتها للتركيز على استعادة مكانتها. وكشف الرئيس التنفيذي، ليب-بو تان، عن أهمية أن تكون الاستثمارات مجدية اقتصادياً.
تراجعت Intel خلف منافسيها مثل Nvidia وAMD، بسبب عدم قدرتها على استباق الطلب المتزايد على الرقائق القوية الخاصة بالذكاء الاصطناعي. وبتسجيلها خسائر متتالية للربع الثاني، وصلت إلى 2.9 مليار دولار، تُدرك الشركة ضرورة التحرك سريعاً لتطبيق استراتيجيات جديدة.
في حديثه عن التوجهات المستقبلية، أكد تان أن تطور تقنية 18A يعد أولوية. كما تسعى الشركة لإطلاق معالجات جديدة بنهاية العام، وتأمل أن تسهم تقنية 14A في جذب عملاء بارزين. رغم وجود رؤية واضحة، لا تزال الخطط التفصيلية للمنافسة في سوق الذكاء الاصطناعي بحاجة لتطوير.
تشير التوقعات إلى أن إيرادات الربع الثالث ستتراوح بين 12.6 و13.6 مليار دولار، مما يضمن بعض الأمل للمستثمرين. كما أوضح المدير المالي، ديفيد زينزنر، أن الطلب على رقائق الحواسيب الشخصية لا يزال موجوداً، مما يمنح Intel بعض المرونة في التكيف مع الظروف الحالية.
بصفة عامة، يتعين على Intel تنفيذ استراتيجيات فعّالة لاستعادة مكانتها في سوق سريع التغير مع تصاعد أهمية الذكاء الاصطناعي.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 2
المصدر الرئيسي : الشرق
معرف النشر: TECH-250725-673
