إذا كنت تعاني من رائحة فم كريهة أو نزيف اللثة رغم جهودك في العناية بأسنانك، فقد تكون المشكلة مرتبطة بأمعائك. تشير دراسة هندية إلى وجود علاقة وثيقة بين صحة الأمعاء وصحة الفم، تُعرف بـ “الرابط بين الأمعاء واللثة”. يرى الأطباء أن توازن البكتيريا في الجسم، وخاصة في الأمعاء، يؤثر على صحة الفم.
اختلال توازن الأمعاء يمكن أن يؤدي إلى زيادة البكتيريا الضارة، والتهابات في اللثة، واضطرابات في امتصاص العناصر الغذائية الأساسية مثل فيتامين C والزنك، الضرورية لصحة اللثة. يُظهر المرضى الذين يعانون من مشاكل هضمية، مثل متلازمة الأمعاء المتسربة، أعراضًا فموية مثل رائحة الفم الكريهة والتهابات اللثة.
يُشير الخبراء إلى أن اضطراب ميكروبيوم الأمعاء قد يقلل من المناعة ويزيد من تعرض الفم للأمراض. كذلك، الالتهاب الناتج عن أمراض اللثة قد يؤثر على الأجهزة الأخرى في الجسم. بالتالي، فإن معالجة مشاكل الأمعاء قد تحسن صحة الفم وتحقق انتعاشًا في النفس.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 8
المصدر الرئيسي : محمد صديق (القاهرة)
معرف النشر: MISC-250725-609