بدأ نحو 50 ألف طبيب مقيم في إنجلترا إضرابًا يمتد لمدة 5 أيام، حيث يصادف ذلك فشل المفاوضات بين الحكومة البريطانية والجمعية الطبية البريطانية. يطالب الأطباء بزيادة رواتبهم بنسبة 29% لتعويض الانخفاض الكبير في الرواتب الحقيقية الذي بلغ 20% منذ عام 2008. من جانب آخر، وصف وزير الصحة الإضراب بأنه “غير معقول” و”يضر بالمرضى”.
يُعتبر الأطباء المقيمون، الذين يمثلون نحو نصف الأطباء في بريطانيا، جزءًا أساسيًا من النظام الصحي، حيث يعملون في مختلف الأقسام، ويواجهون تحديات كبيرة مثل تكاليف امتحانات التدريب والديون المرتفعة. رغم حصولهم على زيادة تراكمية بنسبة 28.9% مؤخرًا، تواصل الجمعية الطبية البريطانية التأكيد على أن هذه الزيادات لا تعكس الانخفاض الحقيقي في الأجور.
قبل الإضراب، أجرى وزير الصحة محادثات مع الجمعية حول تحسين ظروف العمل، لكنها رفضت تأجيل الإضراب مستندة إلى عدم تحقيق تقدم حقيقي بشأن الأجور. تشير استطلاعات الرأي إلى تراجع الدعم العام للإضراب، مما يزيد الضغط على جميع الأطراف للتوصل إلى اتفاق، خصوصًا مع القلق من تأثير الإضراب على مواعيد المرضى.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 6
المصدر الرئيسي : محمد الصاحي (القاهرة)
معرف النشر: MISC-250725-488