بدأت وكالة الطيران والفضاء الأمريكية “ناسا” اعتباراً من 26 يوليو بتفيذ خطة لإعادة هيكلة إدارتها، مما أدى إلى تسريح حوالي 20% من موظفيها، أي ما يعادل نحو 3870 موظفاً. هذا القرار جاء في إطار جهود الوكالة لتعزيز كفاءتها التشغيلية وسط تقليصات شديدة في الميزانية التي طالب بها الرئيس دونالد ترامب.
المتحدث الرسمي باسم “ناسا” أشار إلى أن العدد الفعلي للموظفين الذين سيتم تسريحهم قد يتغير خلال الأيام والأوقات المقبلة، وستبقى الوكالة مع حوالي 14 ألف موظف. وقد بدأت هذه الإجراءات في مارس الماضي مع تسريح عدد من الموظفين بما فيهم رئيسة العلماء بالوكالة.
تمتاز “ناسا” بدورها الهام في الأبحاث المتعلقة بالمناخ، حيث تدير أسطولاً من الأقمار الصناعية لمراقبة الأرض وتقوم بإجراء دراسات جوية وبرية، بالإضافة إلى توفير بيانات مفتوحة المصدر للباحثين والجمهور. تأتي هذه التغييرات في إطار سلسلة من تدابير الرئيس ترامب التي تستهدف تقليص النفقات في المجالات العلمية، والتي شملت وكالات فدرالية مسؤولة عن قضايا المناخ والصحة.
في هذا السياق، أثار العديد من العلماء والناشطين قلقهم بشأن التأثيرات السلبية لتقليصات التمويل على الأبحاث والدراسات الحيوية المتعلقة بالمناخ، مما يستدعي إعادة النظر في الاستراتيجيات المعتمدة لضمان استمرار شراكات الأبحاث ودعم القطاع العلمي.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 0
المصدر الرئيسي : CNBC Arabia 
معرف النشر : BIZ-260725-596
