أثار تطبيق Tea، المصمم لتسهيل تبادل التقييمات بين النساء حول الرجال الذين يقابلونهم، جدلاً واسعًا بعد تسريب بيانات تزيد عن 72 ألف صورة لمستخدمات التطبيق. هذا التسريب جاء بعد أن شهد التطبيق زيادة كبيرة في التحميلات، حيث ارتفعت بنسبة 185% خلال أول 20 يومًا من يوليو، مما وضعه في صدارة التطبيقات في الولايات المتحدة.
التطبيق يُتيح للنساء نشر مراجعات مجهولة حول الرجال، مما يساعدهن في توخي الحذر أثناء التعارف. ومع ذلك، تطرقت المخاوف الأخلاقية إلى إمكانية استخدام التطبيق للتشهير أو تقديم اتهامات زائفة، مما أثار جدلاً حول العدالة وخصوصية الأفراد.
تأسس Tea على يد شان كوك، الذي انطلق بفكرته بعد تجربة شخصية مؤلمة لوالدته مع الاحتيال الرقمي في عالم المواعدة. رغم أن التطبيق مجاني، إلا أنه يقدم ميزات إضافية للمشتركين بقيمة 15 دولارًا شهريًا، مثل التحقق من الخلفيات وعمليات البحث العكسي عن الصور.
على الرغم من استحسان النساء للتطبيق، حيث حقق تقييمًا متميزًا على متجر أبل، ظهرت أيضاً محاولات لإطلاق نسخ مماثلة موجهة للرجال، لكن تم حذفها بسبب مشكلات تتعلق بالمحتوى.
في 25 يوليو، واجه التطبيق اختراقًا ساهم في تسريب صور ووثائق خاصة، مما دفع الشركة إلى الإعلان عن تحقيق داخلي بمساعدة خبراء أمنيين. بينما أكدت الإدارة عدم وجود دلائل على تسريب بيانات نشطة، يبقى مستقبل التطبيق قيد الدراسات، مع دعوات لتوضيح كيفية حماية بيانات المستخدمين.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 5
المصدر الرئيسي : محمد عادل
معرف النشر: TECH-280725-473