أميركا والصين تعودان لطاولة المفاوضات لبحث تمديد الهدنة
يستأنف كبار المسؤولين الاقتصاديين من الولايات المتحدة والصين محادثاتهم في ستوكهولم في محاولة للتغلب على الخلافات الاقتصادية المزمنة التي أدت إلى الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم. تهدف المفاوضات إلى تمديد هدنة تجارية لمدة ثلاثة أشهر أدت إلى وقف تطبيق رسوم جمركية مرتفعة.
تواجه الصين موعداً نهائياً في 12 أغسطس للتوصل إلى اتفاق دائم مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الرسوم الجمركية. وقد أبرم الطرفان اتفاقات أولية في مايو ويونيو لإنهاء تبادل فرض الرسوم الجمركية ووقف تصدير المعادن الأرضية النادرة.
إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، فقد تعود الرسوم الأميركية إلى مستويات مرتفعة، مما يؤدي إلى تجدد الاضطرابات في سلاسل التوريد العالمية.
تأتي مفاوضات ستوكهولم في ظل توقيع ترامب اتفاقاً تجارياً مع الاتحاد الأوروبي يفرض رسومًا جمركية على صادرات العديد من السلع إلى الولايات المتحدة. ومع ذلك، من المتوقع أن تكون النتائج في المحادثات الأميركية الصينية أقل وضوحًا.
يقول محللون إن هناك احتمالية لتمديد آخر للهدنة التجارية، وهو ما قد يساعد في منع التصعيد ويسهل تنظيم اجتماع محتمل بين ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ في الأشهر المقبلة.
مكتب الصناعة والأمن التابع لوزارة التجارة الأميركية تلقى تعليمات بعدم اتخاذ خطوات صارمة ضد الصين، تجنباً لتعطيل المحادثات التجارية. تتضمن قضايا النقاش تخفيض الرسوم الجمركية واستعادة تدفق المعادن، لكن القضايا الأوسع لا تزال بعيدة عن الطاولة، مثل الشكاوى الأميركية من نموذج الاقتصاد الصيني.
بشكل عام، تُظهر المفاوضات الراهنة رغبة في إعادة العلاقات إلى مسارها الصحيح، مما يُعِدُّ للأطراف تقديم حلول تشهد تعاونا مستقبلياً أكثر.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 9
المصدر الرئيسي : Skynews
معرف النشر: ECON-280725-244