برعاية خادم الحرمين الشريفين.. انطلاق المنتدى السعودي للإعلام في فبراير المقبل رسميًا

برعاية خادم الحرمين الشريفين.. انطلاق المنتدى السعودي للإعلام في فبراير المقبل

تستضيف العاصمة الرياض النسخة المقبلة من المنتدى السعودي للإعلام خلال الفترة من 2 إلى 4 فبراير 2026، برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز. سيجمع المنتدى أكثر من 250 شركة محلية وإقليمية وعالمية، بحضور بارز من صناع القرار في مجالات الإعلام والتكنولوجيا.

يُعتبر المنتدى بمثابة منصة عالمية لاستشراف مستقبل الإعلام والتحول الرقمي، في ضوء النجاح الذي حققته النسخ السابقة، ويتماشى مع أهداف رؤية السعودية 2030 التي تسعى لتعزيز الاقتصاد المعرفي ودعم صناعة المحتوى، بالإضافة إلى تمكين قطاع إعلامي تنافسي ومبتكر.

وفي هذا السياق، أشار وزير الإعلام سلمان الدوسري إلى أن المنتدى يمثل انطلاقة لرؤى جديدة تسهم في إعادة تشكيل مستقبل الإعلام في المنطقة من خلال قيادة سعودية ومشاركة دولية متميزة. كما يُعد المنتدى منصة مؤثرة تعكس قيم المملكة وقصصها للعالم بشكل مهني، مما يُعزز من حضورها في المشهد الإعلامي الإقليمي والدولي، ويظهر تأثيرها المتزايد خصوصاً مع تبني التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز.

كما سيوفر المنتدى مساحة عالمية للحوار وتبادل الخبرات في قطاع الإعلام، حيث سيتم تناول الاعتبارات الحاسمة التي يشهدها الإعلام اليوم. وأوضح الدوسري أن “الإعلام في عالم يتشكل” يعكس التغيرات الجوهرية في هذا المجال، مبرزاً أهمية تطوير استراتيجيات مبتكرة لمواجهة التحديات الجديدة وضمان فعالية الإعلام واستدامته.

ورفع الوزير الشكر لخادم الحرمين الشريفين والامير محمد بن سلمان على دعمهما المستمر لقطاع الإعلام، معتبراً الرعاية الكريمة دافعاً لتعزيز أداء هذا القطاع وتوسيع تأثيره بما يساهم في تحقيق أهداف رؤية 2030.

من جانبه، قال محمد الحارثي، رئيس المنتدى السعودي للإعلام، إن المنتدى سيركز على استكشاف إمكانيات الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز، مع تسليط الضوء على تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي في إنتاج المحتوى. حيث سيضم أكثر من 100 جلسة وورشة عمل متخصصة، ومعرضا للابتكار يضم أحدث الحلول في مجالات البث والإنتاج.

يبقى المنتدى السعودي للإعلام محطة سنوية عالمية تعزز من تبادل المعرفة وتطوير القدرات، وتسهم في بناء صناعة إعلامية رائدة تعكس طموحات المملكة في المستقبل.