صويلح المنتشري: «الشيلات» شوهت العرضة ولم تؤثر على «المحاورة»!

يعتبر شاعر العرضة الجنوبية صويلح المنتشري أن الشيلات لا يمكن أن تحل محل العرضة كموروث ثقافي، ويصفها بأنها تشويه لإرثنا. يرى أن هناك من يقلل من قيمة هذا الموروث من خلال استغلال المناسبات بأسعار منخفضة، بفضل بعض الأفراد الذين لا يعدون شعراء حقيقيين.

وفيما يتعلق بأسباب تراجع العرضة، يشير إلى أن بعض الأشخاص أدخلوا عناصر موسيقية وراقصة غير مناسبة، مما أثر سلباً على مكانتها. يعتقد أنه يتوجب إيقاف هذه التصرفات لأن موروثنا أسمى وأكبر من ذلك.

للعودة إلى بريق العرضة، يشدد المنتشري على أهمية التمسك بالقيم الأصلية. ويشير إلى ضرورة إعادة النظر في بعض الأمور في منطقة تهامة لضمان عودة الشعر والحفلات كما كانت قبل عشر سنوات. يتحدث أيضاً عن البعض من المعارك الشعرية التي تكون إيجابية في إضفاء جو حماسي، في حين أن الأنواع السلبية تخرج الحوار عن مساره.