تختلف احتياجات البشرة باختلاف نوعها، مما يستدعي تكييف روتين العناية بها مع متطلباتها. يعتبر الاهتمام بالبشرة الحساسة مهمة دقيقة تتطلب اختيار المستحضرات المناسبة. لذا، من المهم معرفة المكونات التي يجب الابتعاد عنها في الكريمات والأمصال التي تستخدم للعناية بها.
تكون البشرة حساسة عندما يتضرر حاجزها المائي الدهني، مما يجعلها عرضة للتأثر بالعوامل الخارجية. وعلى هذا النحو، تزداد الحاجة لروتين عناية لطيف. يُشير أطباء الجلد إلى أن الإفراط في استعمال المقشرات الكيميائية التي تحتوي على أحماض مثل اللاكتيك، الساليسيليك، والغليكوليك قد يتسبب في تلف الطبقة الخارجية من الجلد. وكذلك، فإن مكونات أخرى مثل الريتينول، بنزويل بيروكسيد، والفيتامين C يمكن أن تكون مؤذية للبشرة الحساسة. من المهم أيضاً تجنب غسل الوجه بالماء الساخن جداً والتعرض لمناخ شديد الجفاف.
##
عناية وترطيب:
تمتد العناية بالبشرة الحساسة إلى استخدام منظف ناعم ذي خصائص مرطبة، يلي ذلك استخدام كريم مرطب غني ومُرمم، مع التأكد من كونه خالياً من العطور وغير مُسبب للزيوان. إذا كانت البشرة دهنية وحساسة، يمكن الاعتماد على مستحضرات عناية بصيغ هلامية تكون مرطبة ومُرمّمة. ومن الضروري أيضاً استخدام واقٍ شمسي لحماية البشرة الحساسة، ويفضل أن يكون واقياً معدنياً، حيث إن الواقيات الكيميائية قد تزيد من تحسس البشرة.
##
مكونات مؤذية:
– العطور: تعتبر من العوامل المهيجة للبشرة الحساسة. يجب تجنب المستحضرات التي تحتوي على نسبة عالية من العطور واستبدالها بصابون غني بالمستخلصات النباتية مثل الورد واللابندر.
– الكبريتات: تُعد هذه المواد موجودة غالباً في مستحضرات تنظيف البشرة؛ حيث تكون مهيجة ومُجففة للجلد.
– الكحول: يمكن أن يؤدي وجوده بكميات كبيرة إلى تجفيف البشرة وتحسسها.
– أحماض التقشير: مثل حمض الغليكوليك، قد تكون مؤذية للبشرة الحساسة.
– الريتينويدات: الريتينول ومشتقات الفيتامين A تُعتبر مزعجة جداً للبشرة الحساسة.
– المقشرات الكاشطة: يمكن أن يؤدي استعمال مستحضرات التقشير الميكانيكي أو الكيميائي إلى زيادة حساسية البشرة.
– بعض الزيوت الأساسية: مثل زيت الشبت، البرغموت، القرفة، القرنفل، وبذور الكزبرة، التي يمكن أن تكون مُحسسة للبشرة.
##
بدائل ناعمة على البشرة الحساسة:
– مستحضرات التنظيف الخالية من الصابون، حليب إزالة الماكياج، والماء الميسيلير الخاصة بالبشرة الحساسة.
– الكريمات المرطبة التي تحتوي على مكونات مهدئة مثل الألوفيرا وحمض الهيالورونيك.
– المياه الحرارية التي تُستخدم لشطف البشرة وتنشيطها بعد التنظيف.
بذلك، يمكن للأفراد الذين يعانون من بشرة حساسة اتباع هذه الإرشادات لاختيار المستحضرات المناسبة وضمان العناية المطلوبة.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 1
المصدر الرئيسي : العربية.نت – رانيا لوقا
معرف النشر: MISC-280725-553