الاستحمام ليلاً أم صباحاً.. أيهما أفضل لنومك؟

يحتار كثيرون في اختيار الموعد الأنسب للاستحمام. لكن حسب الباحثين في مجال النوم، يُفيد الاستحمام قبل ساعتين من النوم بتحسين جودة الراحة أثناء النوم. تشير المعلومات إلى أن الاستحمام ليلاً يُعتبر الأفضل لعدة أسباب:

##

يساعدك على النوم أسرع

تعتبر درجة حرارة الجسم جزءاً أساسياً من الإيقاع اليومي، حيث ترتفع خلال النهار وتنخفض ليلاً، ما يشير إلى أن وقت النوم قد حان. لذا، يمكن للاستحمام الدافئ أن يساعد في تسريع هذه العملية، حيث أن الماء الدافئ يوسع الأوعية الدموية في الجلد، مما يزيد من تدفق الدم إلى سطح الجسم. عند الخروج من البيئة الدافئة، يمكن لهذا التدفق المُعزز أن يساعد الجسم على تبديد الحرارة بسرعة، مما يؤدي إلى انخفاض درجة حرارة الجسم الأساسية، وهو ما يساعد في النوم بشكل أسرع.

##

يُحسن جودة النوم وكفاءته

أظهرت الأبحاث أن الاستحمام بالماء الدافئ قبل النوم يُحسن جودة النوم وكفاءته، مما يزيد من المدة التي يقضيها الشخص نائماً بشكل مريح. فترة التهدئة بعد الاستحمام تُساعد الجسم على الوصول إلى درجة حرارة الجسم الأساسية المنخفضة اللازمة لنوم هانئ ومستمر.

##

يعزز طاقة الدماغ ووظائفه

يمكن أن يحسن النوم الجيد ليلاً الوظائف الإدراكية، بما في ذلك الذاكرة واتخاذ القرارات والإبداع. لذلك، فإن مزامنة الاستحمام مع إيقاع الفرد اليومي يمكن أن تساعده على العمل بشكل أفضل في اليوم التالي. الاستحمام قبل النوم يمكن أن يكون بمثابة إشارة للجسم بأن وقت الاسترخاء قد حان، مما يسهل الدخول في حالة من الراحة، خاصة إذا كان جزءاً من روتين منتظم قبل النوم.

##

الاستحمام صباحاً جيد أيضاً

إذا كنت تفضل الاستحمام صباحاً، فلا حرج في ذلك. فقد يساعد الاستحمام سريعاً في الصباح على إزالة خلايا الجلد الميتة والعرق، خاصة إذا كنت تتعرق كثيراً أثناء الليل. بالنسبة للبعض، يعد الاستحمام في الصباح طريقة منعشة لبدء اليوم. وإذا كنت لا تستطيع ممارسة الرياضة سوى في الصباح، فقد تحتاج للاستحمام بعد ذلك. يُنصح الأشخاص الذين يواجهون صعوبة في النوم، أو يشعرون بالخمول في الصباح، أو يسعون للاسترخاء، بتجربة الاستحمام بماء دافئ قبل النوم لتحقيق أفضل النتائج.