تكنولوجيا

الصين تكثف جهودها لتقليص الفجوة مع “ستارلينك” في سباق الإنترنت الفضائي

2a87df08 039b 48e0 ab82 e3ed8e590de9

تسعى الصين جاهدة لتقليص الفجوة مع خدمة “ستارلينك” الخاصة بشركة “سبيس إكس”، التي أطلقها الملياردير إيلون ماسك. على الرغم من الطموحات الكبيرة، تواجه الصين تأخيرات ملحوظة في تطوير شبكاتها الفضائية، حيث لم تستطع أكبر شبكتين لديها، “تشيانفان” و”جوووانج”، من إطلاق سوى أقل من 1% من عدد الأقمار المخطط لها.

تحظى الأقمار الصناعية بأهمية متزايدة في التطبيقات الحديثة، مثل المركبات الذاتية والطائرات المن drone، مما يجعل المنافسة مع “ستارلينك” ذات أهمية استراتيجية خاصة. تسعى الصين لإطلاق أكثر من 27 ألف قمر بين الشبكتين، لكن التقدم بطئ. حتى الآن، أطلقت شبكة “تشيانفان” 90 قمراً فقط منذ أغسطس، بينما أطلقت “جوووانج” 34 قمراً رغم خططها الطموحة.

يتسبب اعتماد الصين على صواريخ غير قابلة لإعادة الاستخدام، مثل “لونج مارش 8″، في تأخير إطلاقاتها، مقارنةً بصواريخ “فالكون 9” التي تستخدمها “سبيس إكس”. كما تواجه صناعة الأقمار الصناعية في الصين تحديات، حيث لم يصل 13 قمراً من الأقمار المرسلة إلى مدارها المنشود.

بينما توسعت “ستارلينك” بسرعة وصول عدد أقمارها إلى أكثر من 8 آلاف، واستخدمت في سياقات عديدة، مثل الحرب في أوكرانيا، تستمر الصين في تسويق خدماتها الدولية. ومع دخولها في مفاوضات مع نحو 30 دولة لتقديم خدمات الإنترنت الفضائي، تواجه الصين تحديات إضافية وفقاً للوائح الاتحاد الدولي للاتصالات.

رغم كل هذه العقبات، يراهن المراقبون على أن العامين القادمين قد يشهدان تحسناً ملحوظاً في جهود الصين، مدفوعة برؤية استراتيجية واضحة من القيادة الصينية نحو تعزيز القوة الفضائية.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 5
المصدر الرئيسي : الشرق
معرف النشر: TECH-290725-713

تم نسخ الرابط!
1 دقيقة و 7 ثانية قراءة