أعلنت بريطانيا وفرنسا عن خطط للاعتراف بدولة فلسطين بشكل رسمي في سبتمبر المقبل، مع دعوات مكثفة لتحقيق حل الدولتين كوسيلة لتحقيق السلام في المنطقة. رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أشار إلى أن الاعتراف البريطاني سيكون مرهونًا بخطوات حيوية من قبل إسرائيل في غزة، مثل الموافقة على وقف إطلاق النار، مؤكدًا أن الاعتراف يأتي كمساهمة في عملية سلام فعلية في وقت يعتبر فيه حل الدولتين مهددًا.
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أكد في مؤتمر دولي بالأمم المتحدة على ضرورة إقامة دولتين لتمكين الفلسطينيين والإسرائيليين من العيش بسلام وأمان، مشددًا على أن هذا الحل هو الوحيد القادر على تلبية التطلعات المشروعة للطرفين. هذا المؤتمر، الذي ترأسته فرنسا والسعودية، يهدف إلى إحياء عملية السلام ويأمل في إقناع دول كبرى مثل بريطانيا باتخاذ خطوات مماثلة.
السعودية رحبت بإعلان فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين، معتبرةً هذا القرار تأكيدًا على حق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة، ودعت بقية الدول التي لم تعترف بعد إلى اتخاذ خطوات إيجابية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني.
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أشار إلى أن الوضع بلغ نقطة حرجة، محذرًا من استمرار الضم الزاحف للضفة الغربية والدمار الشامل في غزة. في المقابل، المستشار الألماني فريدريش ميرتس أكد أن بلاده لن تعترف بدولة فلسطينية حاليًا، وركز على أهمية تحسين الوضع الإنساني في غزة، مؤكدًا أن أي عمليات طرد أو ضم أخرى يجب أن تتوقف.
العاهل الأردني وصف الوضع الإنساني في غزة بأنه كارثي، داعيًا إلى وقف الحرب. ويعاني قطاع غزة من حصار إسرائيلي مُحكم أدى إلى أزمة غذائية حادة، حيث حذرت الأمم المتحدة من انتشار المجاعة. وقد استؤنفت عمليات إلقاء المساعدات من الجو، مع إعلان ألمانيا عن إقامة جسر جوي للمساعدات الإنسانية مع الأردن، بمشاركة فرنسا والمملكة المتحدة.
الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أشار إلى وجود مؤشرات على مجاعة في غزة، بينما دعا رئيس الوزراء الفلسطيني إلى نشر قوة دولية لحماية الشعب الفلسطيني. ويبلغ عدد الدول التي تعترف بدولة فلسطين اليوم 142 دولة من أصل 193 عضوًا في الأمم المتحدة.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 10
المصدر الرئيسي : الاقتصادية
معرف النشر: ECON-290725-702