في خطوة غير متوقعة تعكس رغبة الأمير هاري، دوق ساسكس، في تحسين العلاقات المتوترة مع العائلة الملكية البريطانية، قدم عرضاً لمشاركة تقويم أنشطته ومواعيده مع أفراد الأسرة الملكية. تهدف هذه المبادرة إلى تجنب أي تضارب في الارتباطات العامة والخاصة، وتعتبر بمثابة “غصن زيتون” لإعادة بناء التواصل مع الملك تشارلز الثالث.
جاء هذا العرض بعد زيارة الأمير هاري الأخيرة إلى أنغولا، حيث سلط الضوء على قضية إزالة الألغام، وهو ما أثار استياء العائلة الملكية. يُعرف الملك تشارلز بحرصه على تنسيق الارتباطات العامة لتفادي مثل هذه الصراعات.
كما يُعتبر قرار هاري بمشاركة جدوله دليلاً على الشفافية ورغبة في تجنب أي سوء فهم مستقبلي. وقد تمخضت هذه المبادرة عن لقاء سري عُقد في لندن بين مستشارين من الطرفين، مما يُعد خطوة نحو التقارب.
هاري، الذي يعيش الآن في كاليفورنيا مع عائلته، عبّر عن إحباطه من إلغاء الحماية الأمنية التلقائية له ولعائلته، واعتبر ذلك عقبة أمام المصالحة.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 0
المصدر الرئيسي : محمد الصاحي (القاهرة)
معرف النشر: MISC-290725-426