قبل عشر سنوات، أطلقت مايكروسوفت نظام ويندوز 10 في خطوة طموحة تهدف إلى إعادة صياغة العلاقة بين المستخدم ونظام التشغيل. تمثل النظام الجديد في نموذج “ويندوز كخدمة”، الذي يتيح تحديثات متكررة بدلاً من إصدار رئيسي جديد كل بضع سنوات. بعد الفشل الذي واجه ويندوز 8، الذي حاول دمج واجهة لمسية للمستخدمين، كانت هناك حاجة ملحة لإعادة ابتكار النظام.
ويندوز 10 وفر تجربة متوازنة، حيث يعمل بكفاءة على جميع الأجهزة مع الحفاظ على روح ويندوز التقليدية ودمج ميزات حديثة. عادت قائمة “ابدأ”، مما ساهم في قبول واسع للنظام. ورغم أن مايكروسوفت أعلنت أن ويندوز 10 سيكون “النسخة الأخيرة” من النظام، أصدرت نظام ويندوز 11 في عام 2021 مع تغيير تصميمي وأمني.
اليوم، يعتبر ويندوز 10 أحد أبرز أنظمة التشغيل عالميًا، لكن مايكروسوفت تشجع المستخدمين على الانتقال إلى ويندوز 11 مع اقتراب انتهاء الدعم في 2025. على الرغم من عدم كونه النهاية، إلا أن ويندوز 10 أحدث ثورة في تجربة نظام التشغيل، مع تركيزه على الخدمة والتحديث المستمر.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 5
المصدر الرئيسي : «عكاظ» (جدة)
معرف النشر: MISC-290725-851