طيران أديل تتصدر شركات الطيران العالمية في دقة المواعيد وتحقق نموًا لافتًا في النصف الأول من 2025
من أبرز إنجازات النصف الأول من العام: تقديم أول طلبية لشراء طائرة عريضة البدن
جدة، المملكة العربية السعودية: أعلنت طيران أديل، شركة الطيران الاقتصادي الأسرع نموًا في المملكة، عن نتائج أداء قوية للنصف الأول من عام 2025، حيث حققت إنجازات بارزة، فتصدرت قائمة شركات الطيران من حيث دقة المواعيد التشغيلية خلال شهر يونيو.
سجلت الشركة زيادة ملحوظة بنسبة 25% في عدد المسافرين مقارنةً بالنصف الأول من عام 2024، حيث نقلت أكثر من خمسة ملايين مسافر بحلول شهر يونيو 2025، متجاوزةً بذلك معدل نمو السعة المقعدية الذي بلغ 21%.
ومع تشغيل 33,400 رحلة خلال ستة أشهر – بمتوسط 200 رحلة يوميًا لأول مرة منذ انطلاقها في عام 2017 – شهدت طيران أديل ارتفاعًا بنسبة تقارب 60% في عدد الوجهات المشغلة، واصلت الشركة التصدّر في الأداء التشغيلي بين شركات الطيران الاقتصادي في الشرق الأوسط لمدة ستة أشهر متتالية.
في يونيو، حظيت طيران أديل إشادة عالمية كأكثر شركات الطيران التزامًا بالمواعيد في العالم، حيث بلغت نسبة الدقة التشغيلية 91.77% للرحلات التي وصلت في غضون 15 دقيقة من الموعد المجدول.
أبرز الإنجازات التشغيلية: يناير – يونيو 2025 مقارنةً بالفترة نفسها من 2024
– زيادة بنسبة 25% في عدد المسافرين لتصل إلى أكثر من خمسة ملايين.
– زيادة السعة المقعدية بنسبة 21%
– زيادة عدد الرحلات بنسبة 20% ليصل إلى 33,400 رحلة
– زيادة عدد الوجهات بنسبة 57% ليصل إلى 127 وجهة انطلاقًا من ثلاث قواعد تشغيلية بالمملكة
– توسع الأسطول بإضافة خمس طائرات جديدة ليصل إلى 40 طائرة
– تصدرت قائمة شركات الطيران عالميًا من حيث الأكثر التزامًا بالمواعيد التشغيلية بنسبة 91.77%
– حافظت على مكانتها كأفضل شركة طيران اقتصادي في الشرق الأوسط من حيث الالتزام بالمواعيد لستة أشهر متتالية.
– تدشين أولى الرحلات المجدولة إلى باكستان، كبداية للتوسع في جنوب آسيا
أبرز المحطات والإنجازات في النصف الأول من 2025
– الانضمام إلى برنامج “الفرسان” التابع للخطوط السعودية، مما يتيح للمسافرين كسب واستبدال الأميال على رحلات طيران أديل
– تقديم طلب تاريخي لشراء 10 طائرات إيرباص A330 عريضة البدن لرحلات المسافات الطويلة.
– تخريج أول دفعة من 10 طيارين ضمن برنامج المِنح الدراسية الحكومي السعودي، كجزء من خطة لتدريب 150 متدربًا خلال عامين
– إطلاق مبادرة رائدة لتدريب طاقم الضيافة السعودي كمرشدين سياحيين معتمدين
– الانضمام رسميًا إلى الاتحاد الدولي للنقل الجوي
– زيادة عدد الموظفين بنسبة 21% ليصل إلى 1,600 موظف
وتعليقًا على هذه النتائج المبهرة، صرح ستيفن غرينواي، الرئيس التنفيذي لشركة طيران أديل: “أظهر أداء النصف الأول من عام 2025 التزامنا المتواصل بالنمو في عدد المسافرين والسعة التشغيلية، إلى جانب ذلك نمو عملنا في مجالات مختلفة مع بقائنا ملتزمين بقيمنا الأساسية المتمثلة في العمل كشركة طيران اقتصادي بكفاءة عالية وتميز في الخدمة.”
وسلط غرينواي الضوء على الإنجازات التشغيلية للشركة: “مع زيادة عدد الرحلات بنسبة تقارب 60% مقارنة بالنصف الأول من 2024، نجحنا في الوصول إلى 200 رحلة يومية لأول مرة في يونيو. ومع وصول الأسطول إلى 40 طائرة، إنجاز جديد يضيف مزيدًا من السعة لدعم رحلاتنا الحالية وتوسيع وجهاتنا.”
وأضاف، “إن تحقيقنا لمكانة شركة الطيران الأكثر التزامًا بالمواعيد في العالم في يونيو هو دليل على تركيزنا على التميز التشغيلي بالتوازي مع زيادة سعتنا. وإطلاق رحلات منتظمة إلى كراتشي في باكستان -وهي خطوتنا الأولى في جنوب آسيا، وإضافة مطار صبيحة كوكجن، ثاني أكبر مطارات إسطنبول، والإسكندرية كوجهة رابعة على مدار العام في مصر، يدل على نهجنا في فتح أسواق جديدة وتعزيز الأسواق الحالية.”
وبالحديث عن المستقبل، كشف غرينواي عن خطط طيران أديل الطموحة: “نتطلع خلال الأشهر القادمة إلى تعزيز عملياتنا في باكستان عبر إضافة وجهات جديدة تشمل إسلام آباد، سيالكوت، وبيشاور. كما نقترب من بلوغ إنجاز جديد مع نهاية العام يتمثل في نقل 40 مليون مسافر منذ أولى رحلاتنا.”
وتابع غرينواي: “نواصل الاستثمار في الكوادر البشرية، ونسعى إلى مضاعفة هذا العدد ثلاث مرات بحلول عام 2030. وسيشمل ذلك استقطاب المزيد من مساعدي الطيران السعوديين المدربين من خلال مبادرة الطيارين المتدربين التي بدأت في فبراير ضمن برنامج المنح الدراسية الحكومي السعودي، والذي سيشهد تدريب 150 متدربًا على مدار العامين المقبلين.”
وأشار غرينواي إلى أن انضمام طيران أديل إلى برنامج “الفرسان” التابع للخطوط السعودية، وتوقيع أول شراكة استراتيجية مع شركة الطيران الاقتصادي الفلبينية لتأجير طائرات بخدمة كاملة بنظام تبادلي، بالإضافة إلى الطلبية التاريخية لطائرات A330 عريضة البدن، تعكس تطور نموذج الشركة نحو دخول أسواق وخدمات جديدة، دون التخلي عن مبادئها كمشغل منخفض التكلفة.
تُشغل طيران أديل حاليًا أسطولًا مكونًا من 40 طائرة من قواعدها في الرياض، جدة، والدمام، وتخدم أكثر من 30 وجهة داخلية ودولية في مناطق الشرق الأوسط، وشمال إفريقيا، وأوروبا، وجنوب آسيا. وبما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، تسعى الشركة إلى توسيع شبكتها إلى أكثر من 100 وجهة وتشغيل أكثر من 100 طائرة بحلول نهاية العقد.
نبذة عن طيران أديل
انطلقت طيران أديل في 23 سبتمبر 2017، في اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، من خلال أولى رحلاتها بين جدة والرياض. وتُعتبر طيران أديل شركة رائدة ومبتكرة، حيث كانت أول شركة طيران اقتصادي إقليمية تُطلق خدماتها بالاعتماد كليًا على القنوات الرقمية للتوزيع. وبوصفها شركة الطيران الشقيقة للناقل الوطني، أُنشئت خصيصًا لتلبية احتياجات المسافرين من الجيل الشاب المتمرس في استخدام التكنولوجيا.
تهدف طيران أديل إلى تنشيط حركة السفر والسياحة والتجارة من خلال أسعارها التنافسية اليومية، وخدماتها التي توفّر قيمة متميزة مقابل التكلفة، لتلبية متطلبات المسافرين لأغراض الترفيه، والزيارة، والحج والعمرة، والعمل. وتُقدم الشركة تجربة سفر مبسطة مع مقصورة اقتصادية بالكامل على متن أسطول طائراتها ذات الممر الواحد. وفي ظل التحول الكبير الذي تشهده المملكة في إطار رؤية السعودية 2030، يُعد قطاعا الطيران والسياحة من المحركات الرئيسة للنمو.
وفي مايو 2024، أعلنت الشركة عن أكبر طلبية في تاريخها، تضمنت شراء 51 طائرة جديدة على أن تبدأ عمليات التسليم في عام 2027. كما تعتزم الشركة بدء تشغيل رحلات طويلة المدى مجدولة اعتبارًا من 2027، عبر 10 طائرات من طراز A330neo عريضة البدن.
وبفضل خطط التوسع الطموحة، تُعد طيران أديل من أكثر شركات الطيران جذبا للكفاءات في سوق العمل السعودي.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 1
المصدر الرئيسي : zawya.com
معرف النشر : BIZ-300725-612