الصين تفرض قيوداً على “لابوبو” المزيفة

الصين تتصدى للنسخ المقلدة لدميتها “لابوبو”

تسعى الصين لتدعيم سمعتها كمبتكر وليس كبلد للتقليد، وتعزز هذا التوجه من خلال حماية الملكية الفكرية لدميتها الشهيرة “لابوبو”. هذه الدمية، التي حظيت بشعبية عالمية بعد نجاح شركة “ديب سيك” ولعبة “بلاك ميث: ووكونغ”، تعرف حالياً بكونها علامة تجارية تمثل نقلة نوعية للصين. صحيفة الشعب اليومية أشادت بمنتجات “لابوبو” مشيدة بدمج الابتكار مع قوى التصنيع الصينية.

ومع تزايد الطلب، بدأت عمليات تقليد “لابوبو” تظهر، مما دفع السلطات الصينية إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد المنتجات المزيفة للحفاظ على نجاح الدمية. هذا التصدي للنسخ المقلدة هو بمثابة خطوة وطنية لصيانة صورة البلاد في الأسواق العالمية.

الدمية “لابوبو”، التي صممها الفنان كاسينغ لونغ، حققت نجاحاً كبيراً منذ ظهورها في عام 2015. لونغ، الذي يمتلك خلفية فنية غنية، استلهم تصميمه من الفولكلور المحلي خلال نشأته في هولندا. وقد أصدرت الدمية حتى الآن أكثر من 300 إصدار، وحققت أسعاراً مرتفعة في المزادات، حيث تم بيع لوحات مرتبطة بها بأسعار تتجاوز التوقعات.

نجاح “لابوبو” تجسد بشكل أكبر عندما نشرت ليزا من فرقة “بلاك بينك” صورة لها مع الدمية، مما أسهم في زيادة شعبيتها بشكل ملحوظ. كما تم ضبط شحنات ضخمة من السلع المقلدة بموجب قوانين الملكية الفكرية، مما يدل على التزام الصين بمحاربة هذه الظاهرة وحماية إبداعها الوطني.