أعلنت شركة “ماستركارد” يوم الخميس عن تحقيق أرباح مرتفعة بنسبة 12% في الربع الثاني من عام 2025، مدفوعةً بإنفاق قوي من المستهلكين، على الرغم من الأوضاع الاقتصادية غير المستقرة بسبب السياسات التجارية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
شهدت الشركة زيادة بنسبة 9% في إجمالي حجم المعاملات التي تمت على منصتها، مما يشير إلى استمرار النشاط القوي في استخدام بطاقات ماستركارد. كما من المتوقع أن يستمر هذا الاتجاه، حيث ساعدت حملات ترويجية مثل “برايم داي” من أمازون في تعزيز الإنفاق خلال شهر يوليو، إلى جانب العروض الأخرى التي شجعت المستهلكين على الشراء قبل المتوقع من ارتفاع الأسعار بسبب التعريفات الجمركية.
تواصلت هذه الأداءات الإيجابية، حيث ارتفعت إيرادات “ماستركард” بنسبة 17%، لتصل إلى 8.1 مليار دولار في الربع الثاني المنتهي في 30 يونيو. كما زاد صافي الربح ليسجل 3.7 مليار دولار، أو 4.07 دولار للسهم، مقارنةً بـ3.3 مليار دولار، أو 3.50 دولار للسهم في نفس الفترة من العام السابق.
وتشير هذه النتائج إلى نجاح “ماستركارد” في الاستفادة من زيادة الإنفاق الاستهلاكي، مما يعكس الثقة المستمرة لدى المستهلكين على الرغم من الضغوط الاقتصادية. يتوقع المراقبون أن تواصل الشركة تحقيق نتائج إيجابية في المستقبل، خصوصًا في ظل التوجهات الحالية في السوق.
كما أن المنافسة في هذا القطاع لا تزال قوية، حيث أعلنت “فيزا”، المنافس الرئيسي لماستركارد، عن نتائج تفوقت على توقعات السوق، بفضل مستويات الإنفاق العالية عبر بطاقاتها، مما يبرز التحديات والمنافسة المستمرة بين الشركات الكبرى في عالم المدفوعات الرقمية.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 4
المصدر الرئيسي : CNN
معرف النشر: ECON-310725-686