يشير الدولار الأميركي إلى تحقيق أول مكسب شهري له في عام 2025، وذلك بفضل تفاؤل السوق مع انخفاض التوترات التجارية وثبات الاقتصاد الأميركي. يوم الخميس، قرر بنك اليابان الإبقاء على أسعار الفائدة قصيرة الأجل عند 0.5%، مع تعديل توقعاته للتضخم بالرفع، في خطوة متوقعة.
في الولايات المتحدة، احتفظ مجلس الاحتياطي الفيدرالي بأسعار الفائدة دون تغيير، حيث أشار رئيسه، جيروم باول، إلى أنه ليس هناك حاجة ملحة لتخفيضها، مُتجاهلاً الضغوط المتزايدة من البيت الأبيض. الدولار سجل ارتفاعاً مستمراً مقابل الين، متخطياً أعلى مستوى له منذ مايو الماضي، لا بل إنه في طريقه لتحقيق مكاسب بنسبة 4.4% خلال يوليو، مما يجعله الأكبر منذ ديسمبر 2024.
تجلى موقف الاحتياطي الفيدرالي المتشدّد من خلال بيانات تشير إلى استقرار سوق العمل، رغم ارتفاع طفيف في طلبات إعانات البطالة. الدولار استقر عند 99.85، بعد ارتفاعه في الجلسة السابقة، ما يعزز فرص تحقيق مكسب شهري، وهو ما لم يحصل منذ فترة.
من ناحية أخرى، شهد اليورو تراجعاً ملحوظاً بسبب صعود الدولار، حيث خسر نحو 3% هذا الشهر، مما دفع المستثمرين للتخلص من المراهنات على السوق الأوروبية. أما الفرنك السويسري، فقد تراجع الدولار بنسبة 0.32% مقابل الفرنك، لكنه لا يزال في طريقه لتحقيق مكاسب شهرية.
اتفاقيات التجارة الجديدة، بما في ذلك مع كوريا الجنوبية، أضافت مزيداً من الاستقرار للسوق، بعد أن خفّض ترامب الرسوم الجمركية المتوقعة. كما فرضت الولايات المتحدة رسوماً جديدة على السلع البرازيلية، وأكد ترامب استمرار المفاوضات مع الهند.
تساهم هذه الأحداث في تشكيل مستقبل الدولار، مع عمليات تبادل جديدة تعكس الديناميات التجارية العالمية.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 7
المصدر الرئيسي : CNN 
معرف النشر: ECON-310725-460
