يعتبر العلاج بالإبر الدقيقة خياراً مثالياً للحد من الهالات الداكنة. يمكن الحصول على نتائج ملحوظة بعد الخضوع لبضع جلسات في العيادة التجميلية، مما يتيح الحصول على نظرات مشرقة دون الحاجة إلى الحلول الجراحية أو تقنيات الحقن.
الهالات الداكنة حول العينين تعكس الكثير عن نمط حياتنا، مثل التعب والتوتر والعوامل الوراثية. على الرغم من انتشار هذه المشكلة، يبقى علاجها تحدياً حقيقياً خاصة لمن يفضلون تجنب العمليات الجراحية، وهنا يأتي دور الوخز بالإبر الدقيقة كحل مميز.
##
حل بسيط لمشكلة معقدة:
صعوبة علاج الهالات الداكنة تكمن في رقة بشرة محيط العينين وحساسيتها، إضافةً إلى موقعها الواضح على الوجه. يميز الخبراء بين أنواع الهالات الداكنة الناتجة عن عوامل متعددة مثل الوراثة، والتعب، والدورة الدموية، وشيخوخة البشرة، مما يجعل العلاج أمرًا صعبًا. تعتمد تقنية الوخز بالإبر الدقيقة على إنشاء ثقوب صغيرة في الأدمة باستخدام إبر معقمة، مما يحفز الإنتاج الطبيعي للكولاجين والإلستين، وهما مكونان أساسيان لتحسين كثافة الجلد وملمسه، ويستخدم هذا العلاج مكونات فعالة مثل الفيتامين C وحمض الهيالورونيك.
##
علاج محدد:
الوخز بالإبر الدقيقة يعتبر فعالاً بشكل خاص للهالات السوداء الغائرة، حيث يُحفّز إنتاج الكولاجين ويجعل المنطقة المعالجة تبدو ممتلئة، مما يقلل من علامات التعب. ولكن، لا يسهم هذا العلاج في تغيير لون الهالات الداكنة أو علاج الجيوب تحت العينين. يجب الحذر من استخدامه في حالات الأمراض الجلدية النشطة أو أثناء الحمل أو الحساسية للمواد المستخدمة. لذا، استشارة طبيب الجلد تعتبر ضرورية لتحديد ملاءمة العلاج.
##
النتائج المنتظرة:
تظهر نتائج العلاج من الجلسة الأولى، حيث تبدو العيون أكثر إشراقاً وتصبح بشرة محيط العينين أكثر نعومة وحيوية. التغيير الواضح يتجلى بعد حوالي 3 جلسات، إذ تخف حدة الهالات الداكنة وتختفي الخطوط الدقيقة. ينصح بإجراء من 3 إلى 5 جلسات، مع فاصل زمني بين الجلسات يتراوح من 3 إلى 4 أسابيع، تليها جلسات علاجية وقائية كل 3 إلى 6 أشهر للحفاظ على النتائج.
##
هل يمكن تطبيق هذا العلاج في المنزل؟
تنتشر أدوات وخز بالإبر الدقيقة التي يمكن استخدامها في المنزل، لكن الخبراء يحذرون من هذه الممارسات. الأسطوانات والأقلام المخصصة للاستخدام المنزلي غالباً ما تكون غير دقيقة وصعب تعقيمها، مما يزيد من مخاطر التهيجات والالتهابات في هذه المنطقة الحساسة. لذا، يُنصح بتجنب استخدامها والاعتماد على العلاج في العيادات المتخصصة.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 4
المصدر الرئيسي : العربية.نت – رانيا لوقا
معرف النشر: MISC-310725-8